26 جنديا أميركيا سيواجهون اتهامات في قضية وفاة معتقلين في أفغانستان

TT

اوصى تحقيق عسكري اميركي بتوجيه اتهامات الى 26 جندياً في قضية وفاة سجينين في افغانستان في ديسمبر (كانون الاول) 2002، حسبما افاد مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون).

وجاءت هذه التوصية بعد اجراء السلطات العسكرية تحقيقاً، دام اكثر من عام، بخصوص حالتي الوفاة اللتين وقعتا في قاعدة باغرام في شمال كابل وحالات اساءة اخرى.

وتتراوح التهم التي يوصي التحقيق بتوجيهها بين القتل والاخفاق في الابلاغ عن اعمال جنائية، وفق ما ذكر ضابطان مطلعان على القضية. وقال المسؤولون انه تم توجيه اتهام الى ضابط برتبة سيرجنت بخصوص الاساءات للمعتقلين في افغانستان.

ويشير مسؤولون الى ان عدد الجنود الذين سيواجهون تهماً بخصوص الاساءة الى سجناء في غوانتانامو قد يقترب من عدد الذين يواجهون تهماً بخصوص الاساءة الى سجناء في العراق. وقد وجهت الى 7 جنود تابعين للشرطة العسكرية، تهم بخصوص فضيحة سجن ابو غريب. والاسبوع الماضي، خلص تحقيق للجيش الاميركي الى ان 30 جندياً اضافياً ومتقاعداً شاركوا في الاساءة للسجناء في العراق، وان و11 آخرين يواجهون تهماً او اجراءات تأديبية بسبب عدم ابلاغهم عما شاهدوه.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ (خاص بـ «الشرق الاوسط»)