مقتل مسؤول في مكتب الصدر ببغداد وسقوط قذائف في الموصل يقتل شرطيا

TT

أعلنت مصادر قريبة من مكتب الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر أمس، ان مسؤولا في مكتب الصدر قتل أول من أمس على الطريق بين النجف وبغداد، في حين تسبب سقوط أربع قذائف مورتر قرب مبنى محافظة الموصل بمقتل احد عناصر الشرطة وإصابة 17 مدنيا بجروح. وقال نعيم الكعبي المسؤول في حركة الصدر في الرصافة، ان «طلقات نارية استهدفت سيارة بشير الجزائري» الذي كان يدير مكتبا للصدر في احد أحياء العاصمة بغداد.

وأوضح الكعبي ان الهجوم وقع «في منطقة المحمودية بينما كان الجزائري في طريقه من النجف الى بغداد».

وأوضح الكعبي ان الهجوم قد يكون من تنفيذ مجموعة معادية او من أتباع الرئيس المخلوع صدام حسين، متهما الحكومة بعدم فعل أي شيء لتأمين الحماية في هذه المنطقة في جنوب بغداد حيث تكثر الجرائم وعمليات الخطف.

وقال «متى تقر الحكومة بأن الكثير من الشخصيات المهمة تم الاعتداء عليها في هذه المنطقة؟ لماذا اذن لا يفعلون شيئا لمعالجة الوضع»؟

من جهة أخرى قال الجيش الأميركي ان مسلحين أطلقوا أربع قذائف مورتر قرب مبنى حكومي في مدينة الموصل بشمال العراق أمس مما أدى الى مقتل احد ضباط الشرطة وإصابة 17 مدنيا.

وأضاف الجيش الأميركي في بيان ان ضابطا آخر من ضباط الشرطة جرح في الهجوم الذي وقع في وسط الموصل. وأوضح ان القذائف لم تلحق ضررا بالمبنى.

وكان مصدر امني أعلن في وقت سابق ان عراقيا قتل وجرح 12 آخرون أمس في الموصل في هجوم بقذائف الهاون على مبنى محافظة نينوى.

وقال عقيد الشرطة مزاحم عبد الله خلف الشمري ان «أربع قذائف هاون سقطت خارج مبنى المحافظة وسقطت خامسة داخل المجمع».

وأصيبت امرأة كردية وطفل بجروح بالغة في هجوم بقذيفة هاون على مخيم للاجئين الأكراد قرب مدينة كركوك (250 كلم شمال بغداد)، حسبما أفاد مدير الشرطة المحلية شيركو شاكر.

وسقطت القذيفة في مخيم يستقبل ثلاثة آلاف عائلة من اللاجئين الأكراد عادوا إلى المنطقة بعد ان طردوا من ديارهم في عهد الرئيس السابق صدام حسين.