دمشق ـ رزوق الغاوي: تم في دمشق أمس إشهار منظمة جديدة تعنى بحقوق الإنسان في سورية تحت اسم «المنظمة السورية لحقوق الإنسان»، هي الرابعة من نوعها تعمل من غير ترخيص رسمي بعد «جمعية حقوق الإنسان في سورية» التي يرأسها المحامي هيثم المالح و«المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية» التي يرأسها المحامي محمد رعدون ولجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية التي يرأسها أكثم نعيسة.
وأصدرت المنظمة الجديدة بياناً تأسيسياً حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أكدت فيه أن قيم ومبادئ حقوق الإنسان هي ثمرة تفاعل وتواصل الحضارات عبر التاريخ كما أنها حصاد كفاح طويل لكل الشعوب ضد جميع أشكال القمع والقهر، وأن احترام حقوق الإنسان مصلحة عليا لكل فرد وجماعة وشعب وللإنسانية جمعاء باعتبار أن شعور الإنسان بالكرامة والعدالة والمساواة هو عامل حاسم في تنمية شخصيته الإنسانية وتعميق شعوره بالانتماء للوطن والإنسانية.
وأشار البيان إلى أنه من هذا المنطلق تم إعلان تأسيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) كمنظمة أهلية مستقلة ليس لها أهداف سياسية، تعنى بحقوق الإنسان في سورية وذلك لنشر وتعميق ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع ورفد حركة حقوق الإنسان السورية بخبرات وطاقات جديدة من شأنها العمل على توفير أكبر قدر ممكن من الضمانات لتمتع الأفراد بحقوقهم الأساسية وفقاً لمنظومة الشرائع والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق اٍلإنسان.