وزيرا التعليم المصريان: لا وجود لضغوط خارجية لإلغاء مجانية التعليم أو تعديل مناهج التعليم

TT

القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: نفى الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم المصري والدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي وجود أية ضغوط داخلية أو خارجية لإجبار مصر على إلغاء مجانية التعليم.

وأكد الوزيران في رسالتين بعثا بها الى مجلس الشعب (البرلمان) المصري أن مصر لا تتعرض لأية ضغوط من الخارج لتعديل مناهج التعليم قبل الجامعي أو الجامعي. وقالا إن أي منح أو معونات تقدم للتعليم لا علاقة لها بمناهجه أو أسلوب الدراسة أو المقومات الاساسية وانها فقط من أجل انشاء مدارس جديدة لزيادة نسبة الاستيعاب وضمان مكان لكل طفل وصل سن التعليشم الالزامي.

وقالا ان اتباع الاساليب التقنية الحديثة واستخدام الحاسب الآلي، لا يعني على الاطلاق تدخلا في المناهج التعليمية، وانما هي من أجل خريج قادر على دخول الخريج بعد التعليم سوق العمل مسلحا بالتقنيات العلمية الحديثة. وأشارت الرسالتان الى أن كل عمليات التطوير هي بقرارات مصرية ولا يوجد تدخل خارجي في تلك القرارات.من ناحيته أكد سلامة أن الجامعات الاجنبية في مصر هي جامعات مصرية خاصة تتلقى دعما علميا في صورة معدات وأجهزة من الجامعات الأجنبية المتعاونة معها. وتعهد سلامة بزيادة عدد الجامعات المصرية الى 32 جامعة حكومية وخاصة، وأهلية منها 21 جامعة حكومية وذلك بحلول العام الدراسي 2005 / 2006 لتصل مصر الى المعدلات العالمية وهي جامعة لكل مليونين من السكان.