نجل عمر عبد الرحمن مفتي الجماعات الإسلامية: مسؤولون مصريون أبلغوني باستعداد القاهرة لاستقباله بعد إطلاقه من سجنه بأميركا

TT

كشف عبد الله عمر عبدالرحمن نجل مفتي الجماعات الاسلامية المصرية الشيخ عمر عبدالرحمن لـ«الشرق الاوسط» النقاب عن أن مسؤولين مصريين أبلغوه بأن مصر مستعدة لاستقبال أبيه في حالة إطلاق أميركا سراحه. وقال عبد الله ان هناك تقدما في المساعي التي تبذل للافراج عن والده المسجون حاليا بالولايات المتحدة مدى الحياة بعد ادانته في قضية محاولة تفجير مبنى التجارة العالمي عام 1993.

وقال عبد الله إن رمزي كلارك محامي والده في أميركا أبلغه بأن هناك قبولا من الادارة الاميركية للافراج عن الشيخ عمر وأنه بذل مساعي مع مسؤولين اميركيين في هذا الاتجاه.

وأضاف عبد الله أن كلارك أكد له ان المشكلة الأولية التي ستواجهه للافراج عن والده (76عاما) تتمثل في استعداد إحدى الدول لاستقباله وبخاصة ان اميركا اذا افرجت عن الشيخ سوف تحظر وجوده في الأراضي الاميركية.

وأكد عبدالله انه فاتح بعض المسؤولين المصريين في هذا الشأن وانهم أبلغوه ان مصر ليس لديها مانع في استقباله. وأضاف انه ابلغ كلارك بالموقف المصري لكن المحامي الاميركي اكد له انه سوف يؤجل الاجراءات والاتصالات للافراج عن الشيخ عبدالرحمن لحين انتهاء الانتخابات الاميركية التي ستجرى في نوفمبر المقبل وانه في ضوء نتائج الانتخابات سوف يحدد وجهة اتصالاته.

وأشار عبدالله عبدالرحمن الى انه يرتب حاليا من أجل الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الاميركية بعد ان حصل على وعد شفوي من السفارة بذلك. ولكنه ينتظر عودة المحامي الاميركي من اجازته السنوية حتى ينظم معه الاجراءات للحصول على التأشيرة التي ستمنح له ولزوجة والده وأحد محامي الشيخ المصريين.

وكانت السلطات المصرية قد وجهت الى عمر عبدالرحمن عدة تهم في السنوات التي عاش فيها في مصر من بينها تورطه كمتهم أول في قضية الجهاد الكبرى التي اعقبت اغتيال الرئيس المصري السادات ولكنه حصل على حكم بالبراءة ولم يدن في أي قضية رغم اعتقاله عدة مرات.