إيران تستدعي مبعوث العراق للاحتجاج على مقتل موظف حكومي

TT

استدعت وزارة الخارجية الايرانية امس أكبر مبعوث عراقي في البلاد ووجهت له احتجاجا شديد اللهجة على مقتل موظف في مؤسسة الحج الايرانية قرب كربلاء. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي ان «ايران تدين بشدة اغتيال لبيب محمدي موظف مكتب مؤسسة الحج» الايرانية. واكد آصفي ان الجمهورية الاسلامية تطلب من الحكومة العراقية الموقتة «الاهتمام بجدية بكشف هوية مرتكبي هذا العمل الاجرامي ومعاقبتهم». وقال التلفزيون الايراني «الوزارة استدعت القنصل العراقي في ايران لابلاغه احتجاجها الشديد على اغتيال محمدي». واضاف «الحكومة الايرانية تحمل حكومة العراق مسؤولية سلامة الايرانيين الموجودين في العراق سواء كانوا من الدبلوماسيين او موظفي الحكومة او الحجاج».

وقال التلفزيون ان وزارة الخارجية طالبت «بتحقيق من جانب المسؤولين العراقيين» في حادث قتل محمدي. وكانت طهران قد اعربت عن غضبها بسبب خطف دبلوماسي ايراني الشهر الماضي واعتقال الشرطة العراقية لاربعة صحافيين ايرانيين. واطلق سراح الصحافيين الذين يعملون في وكالة انباء الجمهورية الاسلامية بعد 18 يوما لكن القنصل الايراني في كربلاء الذي اختطفته جماعة تطلق على نفسها اسم «الجيش الاسلامي في العراق» مازال محتجزا. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الايرانية لخليل سليمان الصبيحي القائم بالاعمال العراقي «نطالب الحكومة العراقية بتسريع اجراءاتها لاطلاق سراح الدبلوماسي الايراني». وقتل دبلوماسي ايراني آخر بالرصاص في بغداد في أبريل (نيسان) الماضي عندما كانت ايران تحاول الوساطة بين القوات الأميركية المحتلة والزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر.