نيابة عن خادم الحرمين الشريفين: الأمير عبد المجيد يشرف على غسل الكعبة المشرفة

TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، تشرف الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة صباح أمس، بغسل الكعبة المشرفة وسط حشد من المسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى السعودية، إضافة إلى المعتمرين وزوار البيت الحرام وأعيان مكة المكرمة الذين شارك بعضهم أمير منطقة مكة المكرمة في عملية الغسل.

وكان في استقبال الأمير عبد المجيد لدى وصوله إلى المسجد الحرام، الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ونائبه الشيخ الدكتور محمد الخزيم. وفور وصوله تشرف الأمير عبد المجيد بغسل الكعبة المشرفة من الداخل وتنظيفها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد الذي توفره رئاسة شؤون الحرمين الشريفين.

ويعد غسل الكعبة إحدى السنن النبوية الحميدة، وقد فعلها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة حينما دخل وصحبه الكرام الكعبة وقام بغسلها، تطهيرا لها بعد تحطيم الأصنام والأزلام التي كانت بداخلها. وتتم عملية الغسل، جريا على العادة السنوية التي انتهجتها الحكومة السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله، مرتين في العام; الأولى في شهر شعبان والثانية في شهر ذي الحجة والتي تتم فيها أيضا استبدال ثوب الكعبة بآخر جديد تقدمه الحكومة السعودية.

من ناحيته عبر أمير منطقة مكة المكرمة عن سعادته بتشرفه بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن الملك فهد، وقال: «لا شك انه يوم تاريخي بالنسبة لي ولكل من شارك في هذه المناسبة الدينية العظيمة، وشرف لي أن أكون نائبا عن خادم الحرمين الشريفين في هذا اليوم المبارك في غسل الكعبة المشرفة، وأرجو من الله أن يتقبل دعاء كل من شارك وحضر في هذه المناسبة».

وكشف الأمير عبد المجيد للصحافيين أن هناك ستة مشاريع كبرى في مكة المكرمة سيتم الانتهاء منها قريبا تتراوح تكلفتها ما بين 25 - 30 مليار ريال، مؤكدا أن كل ما ينفق من اجل تطوير مكة المكرمة يعد قليلا في حقها، موضحا أن جميع الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن قد أكملت استعداداتها لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لوفود الرحمن ولكل من يأتي إلى هذه البلاد المباركة.