أرجأ القضاء العسكري في لبنان الى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل محاكمة افراد «شبكة ارهابية» متهمين بـ«تأليف جمعية ارهابية بقصد النيل من سلطة الدولة واقتناء وحيازة مواد متفجرة، وارتباطهم بتنظيم القاعدة».
وكانت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن ماهر صفي الدين عقدت الجلسة الاولى لمحاكمة افراد هذه الشبكة. ومثل امامها الموقوفان صالح محمود الجمل (استرالي من اصل اردني) وهيثم ملحم (لبناني)، فيما لم يحضر المتهمان زهير حسن عيسى (لبناني مقيم في استراليا) وبلال خزعل الملقب بـ«ابي صهيب» (لبناني ـ استرالي ومقيم في استراليا ايضاً).
وكان قرار اتهامي اسند الى المجموعة اقدامها على «تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها ومحاولة اقتراف الجنايات التي تمس أمن الدولة».
واقتناء وحيازة متفجرات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين والتدريب على استعمالها».
وحصر القرار بالاسترالي ـ الاردني صالح الجمل الدور الاساسي في المجموعة، بحيث اتهمه بدخول لبنان بجواز سفر استرالي والانتقال الى مخيم عين الحلوة والتدريب على الاسلحة والمتفجرات والانتقال الى دمشق واجراء اتصالات عدة قبل يومين من الهجوم المسلح على بعض السفارات الاجنبية في منطقة المزة. كما اتهمه القرار باقامة علاقات وثيقة مع اسماء معروفة في تنظيم «القاعدة» بينهم الاردني ابو مصعب الزرقاوي.