أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، امس في مدينة فاس، على مراسيم تقديم البرنامج الوطني لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. واستمع الى عرض عن المؤسسة األقاه رئيسها عبد العزيز مزيان بلفقيه مستشار العاهل المغربي، الذي أبرز ان الهدف من إحداث المؤسسة حفز العاملين في حقل التعليم واشراكهم الفاعل في ورش الاصلاح التربوي والتزامهم بانجاز رسالتهم النبيلة على الوجه الاكمل.
وتقدم المؤسسة خدمات اجتماعية مهمة للمنتسبين اليها من رجال التعليم، مقابل رسوم بسيطة تقتطع من مرتباتهم.
وترتكز المؤسسة في عملها كما ورد في عرض رئيسها على مقومات ثلاث هي: التمثيلية لكل من الادارات المعنية والنقابات والفعاليات الاقتصادية والجمعوية، كما تعتمد المؤسسة في مقارباتها على المهنيين والمؤسسات المختصة لتصريف خدماتها لضمان النجاعة، وتستجيب للحاجيات الاجتماعية ذات الاولية كالسكن والعلاج والنقل والترفيه وانعاش الانشطة الثقافية والتربوية.
وتستند المؤسسة في تخطيط برامجها ومشاريعها، حسب قول المستشار الملكي، على استشارة موسعة مع اهل الخبرة وتعزيزها بدراسات ميدانية، وهكذا ستعمل على تطوير برنامج عملها وتقويته، للاستجابة الى انتظارات المستفيدين من خدماتها.
يذكر ان المؤسسة تأسست عام 2000، واستطاعت على مدى السنوات القليلة الماضية، تقديم خدمات متدرجة في الجودة، لاقت استحسان أسرة التربية والتكوين في المغرب التي كانت تشكو من إهمال لمطالبها الاجتماعية المعقولة.