استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والرئيس الأفغاني حامد كرزاي مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية، خاصة الوضع في فلسطين والعراق، وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في كافة المجالات، وقد رحب خادم الحرمين الشريفين بالرئيس الأفغاني خلال استقباله له أمس بقصر السلام في جدة متمنيا له طيب الإقامة في بلده الثاني المملكة العربية السعودية.
من جهته اعرب الرئيس كرزاي عن شكره وتقديره للملك فهد، مؤكدا أن كل أفغاني يعتبر خادم الحرمين الشريفين قائدا للامة الإسلامية وقال: «إننا في أفغانستان ممتنون جدا ونكن كل تقدير واحترام لما تقدمه المملكة من دعم وتأييد للشعب الأفغاني، مثمنين الدعم السخي والاهتمام البالغ من خادم الحرمين الشريفين الذي كان له دور رئيسي في استقرار أفغانستان وتنميتها».
حضر الاستقبال محمد النويصر رئيس الديوان والدكتور عبد العزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور فهد البراهيم المستشار في الديوان الملكي والدكتور سعود المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وصالح البراهيم نائب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وسليمان بن الأمير نائب رئيس المكتب الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والقائم بأعمال السفارة السعودية في كابل عبد الله القحطاني. ومن الجانب الأفغاني حضره وزير الاعمار مير محمد أمين ومستشار الأمن الوطني الدكتور زلمي رسول ومستشار الشؤون الدولية عناية الله قاسمي ومدير مكتب الرئيس محمد عمر داودزي والناطق باسم رئاسة الدولة جاويد لودين والقائم بأعمال سفارة أفغانستان في الرياض عبد الرزاق سيرة.
كذلك استعرض الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مع الرئيس الأفغاني عددا من القضايا والمستجدات على الساحتين الإسلامية والدولية، خاصة تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق، وتطرقا إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات، وذلك خلال استقبال الأمير عبد الله للرئيس حامد كرزاي والوفد المرافق له في قصره بجدة.
حضر اللقاء الدكتور سعود المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى (الوزير المرافق) والقائم بأعمال السفارة السعودية في أفغانستان والقائم بأعمال سفارة أفغانستان لدى المملكة.