وزير الدفاع العراقي لـ الشرق الاوسط : نعمل على توسيع الجيش وتسليحنا «شرقي» مؤقتا

TT

قال وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ان المهمة الرئيسية التي تواجهه هي توسيع الجيش واعادة تأهليه ليكون قادرا على التصدي لمهمات الدفاع عن الاستقرار والأمن، واضاف ان الجيش ما يزال يعتمد على الاسلحة المستوردة من دول اوروبا الشرقية، الا انه اكد ان هذا النمط من التسليح مؤقت. وقال الشعلان لـ«الشرق الاوسط» ان الحكومة العراقية «تعمل على توسيع الجيش العراقي وتحديث تسليحه»، مشيرا الى ان اتفاقيات «تمت بين وزارة الدفاع العراقية وحكومتي بولونيا وأوكرانيا لتجهيز الجيش العراقي بالاسلحة كون تسليح الجيش العراقي سابقا هو تسليح شرقي» (روسي)، وقال «سنحتاج الكثير من الوقت لتغيير هذا التسليح الى الغربي وسنقوم بعمل ذلك مستقبلا».

وأضاف الشعلان ان «تعداد القوات العراقية التابعة لوزارة الدفاع حاليا يبلغ 6 فرق من الحرس الوطني، أغلبها غير مكتمل، (الفرقة تضم 7 الاف عنصر ما بين ضباط وجنود) و3 فرق من الجيش النظامي». وقال «طموحي انشاء 5 فرق حدود، اثنتان منها تحرسان الحدود الشرقية كونها اوسع قاطع حدودي (تبلغ طول الحدود العراقية الايرانية من الشمال وحتى الجنوب اكثر من 1200 كيلو متر) أي اننا نعمل حاليا على انشاء 14 فرقة، وهذا في المرحلة الاولى من بناء الجيش العراقي».

وقال الشعلان «نعمل ايضا على اعادة تأسيس قوتنا الجوية، وطالبنا ايران باعادة طائراتنا التي أودعها النظام السابق لديها وعددها 130 طائرة مختلفة الانواع». واضاف «بدأنا بتأسيس القوة البحرية في ام قصر، حيث سنبني قاعدة وميناء كبيرا هناك»، مشيرا الى ان «الامارات العربية قامت باهداء خمس زوارق سريعة كما اهدت البحرين 20 زورقا مطاطا».

وقال الشعلان ان الدراسة في الكلية العسكرية العراقية، وهي واحدة من اقدم واعرق الاكاديميات العسكرية العربية، ستبدأ العام المقبل وسوف تستقبل الطلبة من جميع انحاء العراق ليتخرجوا ضباطا في اختصاصات عسكرية مختلفة.