سرقت قطعتا ماس تبلغ قيمتهما أكثر من 14.2 مليون دولار من صندوق زجاجي، أثناء معرض باريسي للقطع النادرة، بالقرب من متحف اللوفر، بحسب ما قالته شرطة المدينة.
وقد وقعت السرقة منتصف أول من أمس عند مغادرة أحد الموظفين المسؤولين عن منصة العرض، لدقائق قليلة، كما ذكر موقع «سي.إن.إن» الالكتروني أمس.
وقال منظمو المعرض، إن المنصة التي تعرضت للسرقة تعود لصانع الساعات والمجوهرات السويسرية «شوبارد».
والقطعتان المسروقتان هما ماسة بيضاء يبلغ وزنها 47 قيراطا، وتصل قيمتها إلى 7.4 مليون دولار، وماسة زرقاء وزنها 15.74 قيراط، وتبلغ قيمتها 6.8 مليون دولار، بحسب ما ذكرته الشرطة.
وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية كشفت عن عدم وجود نظام إنذار أو كاميرات لمراقبة منطقة المنصة المسروقة، كما لم توجد أي آثار خلع. وقال رئيس المعرض، كريستيان ديدييه للصحافيين «حدثت المسألة في ثوان بالتأكيد». وأضاف أن المسألة في يد الشرطة الآن.