أعلنت «منظمة هلنسكي لحقوق الانسان» في سراييفو عن سرقة وثائق مهمة من مقرها في العاصمة البوسنية تخص قضية الجزائريين الستة الذين كانوا اعتقلوا في البوسنة ثم رحلوا الى سجن غوانتانامو الاميركي مطلع عام 2002.
وسطا مجهولون على «بيت حقوق الانسان»، وهو مجمع لعدد من المنظمات غير الحكومية في سراييفو، وسرقوا معدات ووثائق وصفت بالمهمة، بالاضافة الى كاميرتي تصوير رقمية. وقد فتحت الشرطة البوسنية تحقيقاً في الحادث. وقال سرجان دزداروفيتش رئيس مكتب منظمة هلنسكي لحقوق الانسان في سراييفو «الجناة دخلوا الى المكتب وسرقوا معدات ووثائق. لسوء حظهم، فان لدينا نسخاً من الوثائق المسروقة على الكومبيوتر. سنواصل عملنا مثل السابق».
وكان صحافيون دافعوا عن الجزائريين الذين رحلوا الى غوانتانامو، قد تعرضوا ايضاً الى تهديدات.