هيئة علماء المسلمين: الانتحاريون إلى جهنم وبئس المصير

TT

بغداد ـ ا.ف.ب: وجه احد الاعضاء البارزين في هيئة علماء المسلمين السنية، انتقادات حادة لمن يستهدفون مدنيين عراقيين، معتبرا ان عمليات التفجير وملاحقة رجال الشرطة لا تمت الى الاسلام بصلة ومنفذوها «انتحاريون مصيرهم جهنم وبئس المصير». وقال امام وخطيب مسجد ام القرى في بغداد الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي في خطبة الجمعة، ان من يقتل «عشرات العراقيين ويدعي بانه استشهادي فهو منتحر».

وتساءل السامرائي «ما معنى ما يجري اليوم، ومن المسؤول عن السيارات المفخخة التي بدل ان توجه ضد المحتلين اصبحت توجه ضد العراقيين اطفالا ونساء وشيوخا؟».

واضاف ان «من يقتل نفسه من اجل كرهه لشخص ما فيقتل عشرات العراقيين مدعيا بانه استشهادي، فهو منتحر والى جهنم وبئس المصير». واكد ان ما يحصل «ليس مقاومة توجه ضد المحتل وانما ضد الشعب العراقي»، منتقدا استهداف رجال الشرطة. وتساءل «لماذا يلاحق الشرطي او غيره؟ هل هذا هو الدين؟ هل هذه هي الفتوى؟ ومن المسؤول عن الفتوى لاعطائها للذين ينتحرون فيقتلون عراقيين بحجة انه تحرير اهل البلد؟».

ورأى «انها مقاومة ضد الشعب العراقي لا ضد المحتل». وقد قتل 42 شخصا بينهم 34 طفلا في سلسلة اعتداءات هزت حي العامل الشعبي جنوب غربي بغداد اول من امس. وتبنت جماعة تابعة للاردني ابو مصعب الزرقاوي الاعتداءات في بيان بثه موقع اسلامي على شبكة الانترنت.