فرنسا تدين بشدة الاعتداء على حمادة وتدعو السلطات اللبنانية إلى جلاء ظروفه

TT

أدانت فرنسا بشدة محاولة الاغتيال التي استهدفت وزير الاقتصاد اللبناني المستقيل مروان حمادة، وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية هيرفيه لادسو، في مؤتمره الصحافي ظهر امس، ان باريس «تدين بشدة» هذا الاعتداء الذي استهدف «رجلا سياسيا لبنانيا محترما».

واعتبرت الخارجية الفرنسية ان هذا العمل الذي وصفته بأنه «مقيت» يسيء الى الديمقراطية اللبنانية، وقال لادسو ان فرنسا «تأمل في ان تتوصل السلطات اللبنانية سريعا الى القاء الضوء على هذا العمل المقيت».

وتفسر ردة الفعل الفرنسية قوية اللهجة بالاحترام الذي يحظى به حمادة في الوسط الحكومي والسياسي الفرنسي، وبأن محاولة الاغتيال جاءت، بينما الانظار متجهة في مجلس الامن الدولي الى التقرير الذي سيرفعه أمين عام الامم المتحدة الى مجلس الامن عن لبنان ومدى الالتزام بما ورد في القرار الدولي رقم 1559 .

وقد لعبت باريس دورا بارزا في استصدار القرار وأكدت مجددا، على لسان الرئيس الفرنسي جاك شيراك لدى استقباله رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، مساء اول من امس، تمسكها بسيادة واستقلال لبنان، وحرصها على تنفيذ مضمون القرار المذكور. واليوم، يعود الحريري الى بيروت بعد ثلاثة ايام امضاها في العاصمة الفرنسية.