الإفراج عن أردني معتقل في غوانتانامو

TT

أفرجت السلطات الأميركية عن المعتقل الأردني في معسكر غوانتانامو حسين عبد القادر عزام الملقب بـ«ابو عبد الله البلخي» الذي اعتقل في باكستان في مايو (أيار) من العام الماضي.

وأكد مقربون من عائلته ان ابو عبد الله البلخي اعتقل من أمام منزله في حيدر أباد في بيشاور بعد عودته من عمله كمدير لمدرسة الأنصار العربية التابعة لأحد المعاهد اليمنية حيث بادرت قوات أميركية وباكستانية باعتقاله بدون إبداء الأسباب او توجيه اي تهمة له.

وعلمت «الشرق الأوسط» انه كان مقيما في باكستان منذ 19 عاما اقامة شرعية ويحمل جواز سفر أردنيا ساري المفعول لحظة اعتقاله، كما اعتقلت السلطات الباكستانية اولاده عبد الله، 18 عاما، ومحمد، 16 عاما، إلا انها أفرجت عنهم لاحقا.

وقالت المصادر ان أبو عبد الله البلخي لم تسند له اي تهم الا ان سبب اعتقاله كان على خلفية انه عربي موجود على الاارضي الباكستانية حيث انه من الاسباب التي ساعدت على سرعة الإفراج عنه عدم وجود أسبقيات امنية له في باكستان، كما ان سجله الأمني في الأردن نظيف من اية قضايا امنية.

وبالإفراج عن البلخي يصبح عدد المعتقلين الاردنيين في معتقل غوانتانامو اربعة معتقلين بعد الافراج عن اربعة خلال الاشهر الماضية.

يذكر ان السفير الأردني في واشنطن كريم قعوار أعلن الشهر الماضي عن متابعة السفارة الأردنية لقضايا المعتقلين الاردنيين في غوانتانامو الذين بدأت السلطات الأميركية بالتحقيق معهم وسماع أقوالهم في حين ان وزيرة الدولة الاردنية اسمى خضر اكدت ان الحكومة الاردنية مستعدة في حال طلب محامين او تشكيل هيئة دفاع ان تساعد أهالي المعتقلين في ذلك.