الأونرا تنفي رواية إسرائيل عن شريط صور القسام

TT

القدس ـ «الشرق الأوسط» : طلبت اسرائيل من الامم المتحدة التحقيق فى الصور التى تقول تل ابيب انها اظهرت عددا من الفلسطينيين يستخدمون سيارة تابعة للأمم المتحدة لنقل صواريخ فى قطاع غزة. وقال مسؤولون بالامم المتحدة شاهدوا شريط فيديو بالابيض والاسود صورته طائرة تجسس اسرائيلية انهم لا يعتقدون ان الجسم الذي شوهد أثناء تحميله في مؤخرة السيارة صاروخ من نوع القسام ولكن ربما يكون نقالة. ويظهر في الشريط رجلان يعدوان نحو سيارة كتب على سطحها حرفا «يو.ان» باللغة الانجليزية اشارة الى الامم المتحدة بينما امسك احدهما بجسم طويل رفيع يقول مسؤولون اسرائيليون انه صاروخ من نوع القسام. وقال السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة داني جيلرمان «انه وضع غير مقبول كليا.. حين يستغل قتلة الامم المتحدة التي يفترض انها تحفظ السلام لنقل صواريخ القسام داخل سيارات المنظمة». واصر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أنروا) على ان الجسم ليس صاروخا. وقال بيتر هانسن مفوض عام الوكالة «يحتاج الامر لاكثر من عملاق أو بطل عالمي في رفع الاثقال لحمل صاروخ من نوع القسام يزن بين 30 و50 كيلوجراما بخفة بذراع واحدة». واضاف أنه يعتقد ان الشخص الذي ظهر في الشريط كان يحمل نقالة خفيفة الوزن. ورد مسؤولون عسكريون اسرائيليون بقولهم ان خبراء متخصصين في اللقطات الجوية حللوا الصورة واكدوا انه صاروخ واضافوا ان بعض طرز صاروخ القسام تزن أقل من 12 كيلوجراما.