«عارف» يؤكد عدم تراجعه عن قرار الانسحاب من مؤتمر الصحافيين العرب وتوقعات بامتداد الصراع مع «نافع» لساحة النقابة المصرية

TT

وصلت أزمة انسحاب نقيب الصحافيين المصريين جلال عارف من اجتماعات الدورة العاشرة لاتحاد الصحافيين العرب بالقاهرة أول من أمس إلى ذروتها بتأكيد عارف انسحابه من الاجتماعات وفشل جهود الوساطة التي قام بها عدد من النقباء العرب لاحتواء الخلاف الذي نشب عقب اعلان ابراهيم نافع رئيس اتحاد الصحافيين العرب ترشيح نفسه لدورة ثالثة خلافاً للعرف المتبع بأن تذهب رئاسة الاتحاد إلى نقيب الصحافيين المصريين.

وعقد عارف مؤتمراً صحافياً بمقر نقابة الصحافيين المصريين أكد فيه أن انسحابه من المؤتمر لا رجعة فيه بسبب تجاهل المادة 22 من لائحة الاتحاد التي تنص على رئاسة نقيب الدولة المضيفة لاجتماعات الاتحاد.

ونفى عارف أن يكون هناك خلاف شخصي بينه وبين نافع مؤكداً أن الخلاف انحصر حول عدم تطبيق لوائح الاتحاد وتجاهل دور النقابة المصرية. وشهد المؤتمر الصحافي حالة من التوتر حيث حاول محسوبون على نافع، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «الأهرام»، مقاطعة عارف خلال كلمته ووقعت اشتباكات بالأيدي بين مؤيدي كليهما.

على صعيد آخر واصل اتحاد الصحافيين العرب دورته حيث يختتم أعماله غداً باختيار نافع رئيساً للاتحاد بعد انسحاب عارف خاصة بعد أن تلقى نافع دعم تحالف مكون من الاخوان المسلمين والصحافيين المحسوبين على الحكومة المصرية.

ويرى صحافيون مصريون ان الخلاف الذي حدث بين جبهتي نافع وعارف في اتحاد الصحافيين العرب سيمتد إلى نقابة الصحافيين المصريين وسط توقعات بأن تشهد النقابة مواجهات أخرى بين الفريقين خاصة أن نافع قد بدأ استعداداته لاعادة ترشيحه لمنصب نقيب الصحافيين في مصر في الانتخابات المقرر اجراؤها في شهر يونيو (حزيران) القادم.