رئيسة الاتحاد الفيدرالي للسلام تدعو للتقارب بين الحضارات وفهم الإسلام

TT

أكدت سالي كاور رئيسة الاتحاد الفيدرالي للسلام بنيويورك على أهمية الحوار بين الثقافات والحضارات في الوقت الراهن لإزالة سوء الفهم في العلاقات بين الإسلام والغرب. وقالت، في كلمة ألقتها امام المنتدى العالمي للسلام الذي نظمه الاتحاد العام لجمعيات الشبان المسلمين بالقاهرة بالتعاون مع الاتحاد الفيدرالي للسلام بنيوورك مساء أول من أمس، إنه رغم الاختلافات في اللغة والحضارة والثقافة بين الغرب والعالم العربي الا اننا جميعا ندين العنف وندعو للتقارب بين الحضارات لأننا لدينا موروث مشترك هو الانسانية.

وقالت كاور ان الاسلام دين عظيم يدعو الى السلام رغم ما يوجه له من انتقادات نظرا لسوء الفهم واللبس لدى الكثيرين عن الاسلام.

وأشارت إلى أن هدف الاتحاد الفيدرالي هو تحقيق فهم متبادل بين الشعوب وذلك عن طريق ازالة سوء الفهم بين الغرب والشرق الاوسط. وقالتن كاور أن لدى الإتحاد برامج لتشجيع الحوار بين الثقافات من خلال تبادل الخبرات والتوعية بأهمية السلام في حياة الشعوب.

ومن جانبه اكد الدكتور مفيد شهاب وزير مجلس الشورى المصري إدانة كافة المواقف التي تخاذلت فيها الامم المتحدة تجاه قضايا الصراع في الشرق الاوسط والتي جعلتها تكيل بمكيالين نتيجة لسطوة بعض الدول الكبرى والتي أثرت في قراراتها على الامم المتحدة كمنظمة دولية لها دورها في اقرار السلام في الشرق الأوسط.

وقال شهاب إنه رغم ما يحدث الآن في فلسطين من مذابح وجرائم ترتكب صباح مساء من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فإننا نرى الأمم المتحدة تغض الطرف عن هذه الجرائم ولا تحرك ساكنا رغم وجود قرارات صادرة منها بحق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإعطاء حق الشعوب المحتلة التي تعرضت للعدوان ان تستخدم القوة في الدفاع عن نفسها ولها حق المقاومة المشروعة، مؤكداً أنه رغم ذلك كله فنحن متمسكون بالامم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ولكن لا سلام ولا حديث عن السلام إلا في ظل احترام حقوق الآخرين فالسلام لا يتحقق إلا في ظل مناخ يسوده الأمن وتنتهي فيه الحروب وتسوده ثقافة السلام.

من جانبه اكد السفير سعيد كمال الامين العام المساعد للجامعة العربية على اهمية تطبيق معايير عادلة من قبل الدول الكبرى في العالم وخاصة الولايات المتحدة الاميركية لانهاء حالة الفوضى والدمار في الأراضي الفلسطينية نتيجة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وتطبيق قوانين الشرعية الدولية لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.