نواب لبنانيون يشكلون لجنة لمتابعة قضية وفاة متهم بترؤس شبكة إرهابية

TT

دان نواب البقاع الغربي والاوسط في البرلمان اللبناني، في ختام اجتماع دعا اليه امس مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وحضره علماء ازهر البقاع وامام بلدة مجدل عنجر، الاسباب التي ادت الى وفاة اسماعيل الخطيب خلال احتجازه للتحقيق معه في تهمة ترؤس شبكة ارهابية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في لبنان. وتم تشكيل لجنة ضمت نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي والنواب محمد علي الميس ونقولا فتوش ومحمود ابو حمدان، لاجراء الاتصالات مع كل من رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ووزير العدل بهيج طبارة والمسؤولين للبحث في هذه القضية.

وكانت حادثة وفاة الخطيب خلال التحقيق معه لدى قوى الامن الداخلي قد اثارت غضب اهالي بلدة مجدل عنجر الذين عمدوا الى قطع الطريق الدولية في محلة المصنع عند الحدود اللبنانية ـ السورية وهاجموا مقر الامن العام قبل ان تتدخل القوى الامنية لاعادة الهدوء الى المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، الذي شارك فيه ايضاً الوزيران ايلي سكاف وخليل الهراوي والنائبان فيصل الداوود ويوسف المعلوف، قال الفرزلي: «ان تهديد الساحة اللبنانية يقع ضمن الضغوط التي تستهدف لبنان وصمود سورية بوجه الحملة الشرسة لفصل لبنان عن سورية واستفرادها وتركيعها وجر لبنان الى معاهدات صلح منفردة. وهذا ما ورد في تصريحات المسؤولين في الكيان الصهيوني». واكد «حرص الجميع على مشروع الدولة في لبنان وضرورة نجاح الدولة العادلة والقادرة ودولة المؤسسات والقانون».

واعلن الفرزلي: «ان اهالي مجدل عنجر اصروا قبل غيرهم على التمسك بكل معطى قانوني في كل قضية تتعلق بالمصلحة العامة». واضاف: «دان المجتمعون كل الاسباب التي ادت الى وفاة اسماعيل الخطيب. وتداولوا بقضية الموقوفين الذين يشعر كل الناس بوضعهم نظراً لمعرفتهم الدقيقة بهم وإدراكهم الأكيد انهم ابرياء مما نسب اليهم (في قضية الشبكة الارهابية) مع تمسكنا الاكيد باستقلالية القضاء. وقد تشكلت لجنة من النواب لاجراء الاتصالات مع القاضي الاول في لبنان رئيس الجمهورية اللبنانية ووزير العدل والمسؤولين».