المعارضة البريطانية تطالب بلير بالاعتذار عن الحرب

TT

لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات: قدمت باتريشيا هيويت، وهي وزيرة بريطانية، اعتذارا امس عن المعلومات الخاطئة عن اسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة. وقالت انها «آسفة» وتعتذر باسم رئيس الوزراء وباسم حكومته عن المعلومات غير الدقيقة عن الترسانة العسكرية للرئيس العراقي السابق صدام حسين. ولكن المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض منزيس كامبيل قال «الاعتذار الوحيد الذي يحسب يجب ان يجيء من رئيس الوزراء ويعترف بان حكومته دفعت بنا الى الحرب استنادا الى بيانات زائفة. لا نريد اعتذارا عن (معلومات) المخابرات بل عن الطريقة التي استخدمت بها». وطالب الحزب الديمقراطي الحر بلير بان يقدم للبرلمان البريطاني الاسبوع المقبل بيانا عن النتائج التي توصلت اليها لجنة مسح العراق. وقالت هيويت «بالقطع اود ان اقول ان كلنا ابتداء من رئيس الوزراء ومن دونه.. كلنا الذين شاركوا في اتخاذ قرار صعب بشكل يفوق التصور، نشعر بالاسف الشديد ويعتذرون لان المعلومات كانت خاطئة».