محافظ المثنى يطالب اليابان بـ«وضع بصمتها» على العراق

TT

طوكيو ـ رويترز: طالب محمد علي حسن عباس محافظ محافظة المثنى العراقية اليابان امس الجمعة، بان تترك بصمتها على العراق بتنفيذ مشروعات اكبر بعد ان صعدت المعارضة اليابانية من انتقادها للحكومة لتأييدها الحرب التي قادتها الولايات المتحدة هناك.

وارسلت اليابان نحو 550 فردا من قوات غير قتالية لمدينة السماوة في جنوب العراق للقيام بعمليات اغاثة انسانية واعمار في مهمة اختلف حولها الرأي العام الياباني، وقال منتقدون انها تنتهك دستور اليابان السلمي واعربوا عن قلقهم على سلامة القوات اليابانية.

وصرح محافظ المثنى حيث تتمركز القوات اليابانية بان الأمن جيد وطالب طوكيو بزيادة مشروعات المساعدات بعد ان تعهدت بتخصيص خمسة مليارات دولار للعراق.

وقال في بيان صحافي اثناء زيارة لليابان تستمر ستة ايام التقى خلالها بمسؤولين يابانيين على رأسهم رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي «اعتقد انه حان الوقت لتنفيذ مشروعات أكبر قليلا. حان الوقت لان تقدم اليابان مساهمات تترك بصمة... وتثبت ان شعب اليابان كان هنا». واعرب عن تقديره للمساعدات اليابانية في قطاع المياه واصلاح المدارس وصرح بان محافظته تعاني من نقص خدمات الصرف ومن نقص حاد في الكهرباء كما توجد بها طرق بحاجة الى اصلاح. وقال ان الأمن في المثنى «جيد ومرض». وسئل محافظ المثنى عن الخطوات المقررة بعد انسحاب القوات الهولندية المقرر في مارس (اذار) والتي تساهم في اقرار الأمن في السماوة فقال ان المسؤولين المحليين سيقررون ما اذا كانوا سيقبلون بنشر قوات اجنبية أخرى واضعين في الاعتبار رغبات السكان.

وتعرضت القوات اليابانية في السماوة لهزة حين سقطت اربع قذائف مورتر قرب قاعدتها في اغسطس (اب) لكن لم تقع خسائر في الارواح.