دخلت مارثا ستيوارت، أحد أبرز مشاهير أميركا والسيدة التي قادت واحدا من أنجح البرامج التلفزيونية في مجال الديكور والطبخ، السجن أمس لبدء تنفيذ عقوبة 5 أشهر بعد إدانتها بالكذب والتلاعب في عمليات بيع وشراء الأسهم.
وكانت ستيوارت قد كونت ثروة طائلة وبنت امبراطورية اعلامية شملت برامج تلفزيونية قبل اعتقالها ومحاكمتها في قضية شدت وسائل الاعلام والرأي العام في الولايات المتحدة لأشهر عديدة.
وقالت ستيوارت، 63 عاما، انها تتطلع الى «أيام مشرقة» بعد خروجها من السجن. وأشارت الى انها ستعود الى عملها السابق وستعمل على اعادة بناء حياتها. وأضافت في رسالة وجهتها الى متابعي برامجها وكتبها «إنني بدعواتكم أتطلع الى استئناف عملي بعد خروجي من السجن في مارس (آذار) المقبل، وإلى أيام أكثر إشراقا».
ومثل بقية السجناء، جرى تصوير وتبصيم وتفتيش مارثا ستيوارت قبل دخولها السجن. وشرح لها مسؤولو السجن الاجراءات المتبعة والمحظورات على السجناء. وتنص القوانين الاميركية على ان السجناء الذين يصدر عليهم حكم بالسجن لمدة أقل من عام لا يحق لهم الحصول على خفض في مدة العقوبة بسبب حسن السلوك.
وكان الحكم قد صدر على مارثا ستيوارت في مارس الماضي بعد إدانتها بالتآمر والكذب على المحققين بشأن صفقات بيع وشراء أسهم جرت عام 2001.