مقتل طفلة فلسطينية بنيران إسرائيلية في بيت حانون بغزة وإسرائيل تواصل عملياتها «بلا توقف»

TT

أعلنت مصادر طبية فلسطينية ، ان طفلة في التاسعة قتلت امس بنيران الجنود الاسرائيليين في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة. ويأتي ذلك فيما واصلت قوات الاحتلال عملياتها «بلا توقف» في غزة، في مؤشر انها قد لا تنسحب من القطاع او تخفف وجودها بحلول يوم غد ، كما قال مسؤولون اسرائيليون قبل يومين. واوضح مصدر طبي ان «سماح نصار ، 9 سنوات ، استشهدت بعدما اصيبت برصاصة في القلب». وقال مصدر امني ان «الجيش الاسرائيلي رفض ان يدع سيارة الاسعاف تخرج من عيادة بيت حانون الطبية الى مستشفى كمال عدوان في جباليا» المستشفى الوحيد في شمال قطاع غزة.

وبمقتلها يرتفع الى 95 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة بنيران الجيش الاسرائيلي منذ باشر فيه عملية واسعة النطاق في 28 سبتمبر (ايلول). وارتفع عدد القتلى منذ بداية الانتفاضة نهاية سبتمبر(ايلول) 2000 الى 4459 ، بينهم 3431 فلسطينيا و954 اسرائيليا.

الى ذلك، اعلن مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينيا توفي متاثرا باصابته بشظايا صاروخ اطلقته طائرة استطلاعية اسرائيلية الثلاثاء الماضي عند مدخل بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال المصدر «استشهد الليلة الماضية حسن الشراتحة متاثرا بجروحه التي اصيب بها الثلاثاء الماضي اثر صاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية، حيث كان نقل الى المستشفى في حالة حرجة». وكان قتل في نفس الغارة الاسرائيلية فادي الزعانين من القادة الميدانيين لألوية «الناصر صلاح الدين» الجناح العسكري للجان «المقاومة الشعبية» التي ينتمي اليها الرشاتحة بحسب مصدر في اللجان.

وعلى الصعيد الأمني ايضا، اعلن الجيش الاسرائيلي ان قناصا قتل بالرصاص عاملا زراعيا فلسطينيا في مستوطنة يهودية في قطاع غزة امس. وقالت متحدثة باسم الجيش ان العامل لفظ انفاسه الاخيرة اثناء نقله الى المستشفى. وقال متحدث باسم المستوطنين ان مسلحا من مدينة رفح الفلسطينية اطلق الرصاص على العامل الذي كان يعمل في بيت سادة في جنوب غزة. ويأتي هذا الهجوم على خلفية توغل اسرائيلي ضخم في شمال قطاع غزة في محاولة لمنع النشطين من اطلاق صواريخ على البلدات الاسرائيلية. ويعمل مئات الفلسطينيين في المستوطنات اليهودية في قطاع غزة المحتل، الذي يخطط رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للانسحاب منه في العام القادم. ويقيم نحو ثمانية الاف مستوطن يهودي في غزة بين 3ر1 مليون فلسطيني.