الأسد وخاتمي يبحثان الضغوط الأميركية على دمشق وطهران ويشددان على أهمية «المواجهة المشتركة»

TT

بحث الرئيسان السوري بشار الاسد والايراني محمد خاتمي، الضغوط الأميركية والإسرائيلية على سورية وايران، وشددا على ان افضل طريقة لمواجهة هذه الضغوط هو مواصلة التعاون الوثيق بين البلدين. وأكد الاسد وخاتمي خلال مباحثاتهما ان الضغوط «ليست جديدة وكانت موجودة دائما على سورية وإيران ولبنان».

كما قالا إن من شأن التواصل بين البلدين أن «يدفع هذه الضغوط عن الجميع». ووصف الرئيسان الروابط القائمة بين سورية وإيران، بأنها «قوية وأساسية»، مؤكدين ان الجانبين يتشاوران وينسقان بشكل دائم في كل قضايا العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة عموما. واعرب الاسد وخاتمي عن قلقهما من تطورات الاوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والوضع الأمني في العراق. ولفتا إلى ضرورة إيجاد الطرق الكفيلة بتحقيق مصلحة شعوب المنطقة.

كما أكدت سورية وايران على أهمية الحفاظ على وحدة واستقلال العراق وايجاد حل عادل للصراع في الشرق الأوسط بوصفه القضية التي يترتب عليها الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة. وشارك في المباحثات نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ووزير الخارجية فاروق الشرع. وقبيل مغادرته دمشق ظهر امس، قام الرئيس خاتمي بزيارة كل من مقام السيدة رُقيَّة وسط العاصمة السورية ومقام السيدة زينب في إحدى ضواحي دمشق.