غزة ـ «الشرق الأوسط»: نفى مسؤول في حركة «الجهاد الاسلامي» أية علاقة للفلسطينيين بالتفجيرات في طابا، لكنه حمل إسرائيل مسؤولية هذه العمليات بسبب «الاحتلال والجرائم» ضد الشعب الفلسطيني. وقال خالد البطش القيادي في الحركة أمس إنه «لا علاقة للفلسطينيين بهذه العملية.الفلسطينيون ضحية الاحتلال الإسرائيلي ويمكن ان تكون هذه العملية نفذت للثأر لهم». مؤكدا أن جميع الفصائل الفلسطينية «حريصة على إبقاء المعركة في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. لا يجوز نقلها الى الخارج».
من جهته، قال مشير المصري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إن موقف حماس «أن حدود معركتنا مع العدو الصهيوني هي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة». وأضاف أن الانفجارات في طابا «تمثل نتيجة طبيعية ومتوقعة أمام العدوان والجرائم الإسرائيلية وحرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني وأمام الانحياز الأميركي».