مصادر بريطانية: أبو مصعب أعدم 18 بشبهة السعي لتهريب الرهينة بيغلي

TT

أفادت مصادر بريطانية امس بأن 18 شخصاً بينهم سوريان ، قتلوا على يد جماعة «التوحيد والجهاد» بسبب مساعدتهم الرهينة البريطاني المذبوح كينيث بيغلي في محاولة فراره الفاشلة قبل اعدامه.

وقالت صحيفة «صنداي تايمز» امس إن أبو مصعب الزرقاوي زعيم الجماعة الاصولية المتشددة التي اعلنت مسؤوليتها عن معظم عمليات الخطف وذبح الرهائن في العراق، قد استاء كثيراً لتورط بعض أعضاء جماعته في محاولة الفرار مما دفعه الى التسريع بقتل بيغلي، 62 عاماً. ونسبت الصحيفة هذه المعلومات الى شخص قالت انه «سعودي» وصف نفسه بأنه متحدث باسم جماعة «التوحيد والجهاد». وكان بيغلي قد سعى الى الهروب قبل حوالي عشرة ايام متخفياً بثياب عربية تقليدية بمساعدة حارسيه السوريين في سيارة، بيد ان أمره انكشف عند توقف السيارة على حاجز للجماعة في بلدة اللطيفية قرب بغداد. وقالت «صنداي تايمز» إن الزرقاوي أمر بالتحقيق مع السوريين قبل قتلهما الى جانب 18 آخرين بشبهة التورط في محاولة هروب بيغلي. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية توجهت الى العراق للمساعدة في الجهود الرامية الى تحرير بيغلي، ان حملة الارهاب التي تشنها الجماعة لن تنتهي حتى «يتعب العراقيون انفسهم من الزرقاوي، وعندها سيتم العثور عليه».

وذكرت أن فريق التفتيش عن الاسلحة العراقية ينسق حالياً عملية جمع المعلومات عن الزرقاوي، خصوصاً ان لديه عددا من خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه» وجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ( إم.آي.6).