القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: استنكر بدو سيناء التلميحات التي تشير إلى مشاركتهم في انفجارات طابا الأخيرة. وشكوا من أنهم أشد المتضررين منها. وحمل زعماء القبائل ومشايخها نواب مجلس الشعب (البرلمان) المصري عن محافظة جنوب سيناء رسائل الى البرلمان والحكومة يرفضون فيها الاتهامات بالتلميح أو التصريح بارتكاب بدو سيناء مثل هذه العمليات الارهابية المرفوضة.
وقال النائب إبراهيم رفيع إنه سينقل هذه الرسالة خلال الاجتماع الخاص الذي تعقده لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان قريبا لمناقشة أحداث انفجارات طابا. واشار إلى أن الرسالة تؤكد أن أبناء سيناء يشكلون درع الوطن البشري في حماية الاراضي المصرية والحيلولة من دون تسلل أية عناصر إرهابية الى داخل الحدود. واكد زعماء ومشايخ القبائل استنكارهم الكامل لاي اتهامات وجهت اليهم بتسهيل انتقال منفذي تفجيرات طابا الى موقع الحادث. وقال رفيع إن اجتماعا قد عقد أخيرا في جنوب سيناء بإشراف محافظ جنوب سيناء مصطفى عفيفي مع زعماء القبائل تم خلاله البحث في وضع منظومة متكاملة للتعاون بين زعماء القبائل والجهات الأمنية للحيلولة دون وقوع أية أحداث أخرى من هذا القبيل. وقال الزعماء إنهم أشد المتضررين من هذه الاحداث باعتبار ان اغلبهم يعتمد على النشاط السياحي خاصة رحلات السفاري. ونفوا وجود أي تعاون بينه وبين الاسرائيليين في أي مجال.