بومباي ـ رويترز: قالت صحف ومحللون امس ان فوز حزب «المؤتمر» الهندي الحاكم في انتخابات ولاية مهاراشترا، ثاني أكبر الولايات الهندية من حيث عدد السكان (100 مليون نسمة) والتي تعد قلب المال والسينما في البلاد، أنباء طيبة له وللإصلاح خاصة الاقتصادي. وقال د. باي بانانديكار، رئيس مؤسسة «ار.بي.جي» الاقتصادية الخاصة: «سيكون هناك مزيد من الاستقرار في الحكومة الاتحادية. كما أن حزب المؤتمر «سيتمكن الآن من املاء سياساته الخاصة، وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد. الرسالة هي أن حزب المؤتمر هو المفضل للناخبين وهو ما يبشر بالخير بالنسبة للاصلاحات».
وحصل حزب المؤتمر مع حليفه الاقليمي حزب المؤتمر القومي على 141 مقعدا في مجلس ولاية مهاراشترا المؤلف من 288 مقعدا. وتغلب هذا التحالف على حزب بهاراتيا جاناتا وحليفه الهندوسي المتشدد «شيف سينا» اللذين حصلا معا على 117 مقعدا. وفاز المستقلون بـ30 مقعدا. وقالت صحيفة «تايمز اوف انديا» ان فوز حزب المؤتمر في مهاراشترا «سيمنح رئيسة الحزب سونيا غاندي (الايطالية المولد) ورئيس الوزراء مانموهان سينغ مزيدا من الثقة في التعامل مع الشيوعيين» الذين يقدمون مساندة رئيسية للائتلاف الاتحادي المائل الى اليسار.
وكان الشيوعيون، الذين حصلوا على 60 مقعدا، وهو رقم قياسي من مقاعد البرلمان المؤلف من 545 مقعدا في الانتخابات الاتحادية، قد أوقفوا اصلاحات اقتصادية اقترحها سينغ.