نصحت الحكومة الاردنية مواطنيها بعدم التوجه الى العراق الا في حالات الضرورة القصوى، واعلنت انها تتابع معلومات غير مؤكدة عن اختطاف اردنيين اثنين آخرين في العراق، فيما توقعت عقد دورة جديدة لمؤتمر جوار العراق في عمان بعد عيد الفطر.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الاردنية، اسمى خضر، في مؤتمر صحافي امس «نصيحتنا للمواطنين الاردنيين تفادي النتائج التي يمكن ان تنتج عن التوجه للعراق من دون اسباب ضرورية مثل الاختطاف والاعتداء والاصابة والعديد من المظاهر التي شهدناها في الفترة الاخيرة». واضافت «يمكن ان يكون احد اساليب مواجهة هذا الوضع هو عدم التوجه للعراق». من جانب اخر، قالت اسمى «اننا نتابع عبر سفارتنا في بغداد اخبارا وصلتنا حول اختطاف مواطنين اردنيين في العراق للحصول على معلومات»، واضافت «ليس لدينا معلومات مؤكدة حتى الآن. نتابع (الامر) عن طريق القائم بالاعمال الاردني في العراق وبكل قنوات الاتصال المتاحة». وكان قد اعلن امس عن اختطاف الاردني زياد الرفاعي في 12 الشهر الحالي، وقال شقيقه ان الخاطفين اتصلوا به وطلبوا فدية بقيمة 150 الف دولار، مضيفا ان الخاطفين هددوه بقتل شقيقه في حال عدم الاستجابة لمطلبهم.
كما افادت المعلومات باختطاف الاردني محمود اسماعيل زيدان ، وهو سائق شاحنة، من قبل مجموعة عراقية مسلحة على الطريق بين الفلوجة والرمادي، بينما كان ينقل ادوات كهربائية لصالح مستورد عراقي.
الى ذلك قالت المتحدثة الاردنية في مؤتمرها الصحافي امس انه لم يتحدد باليوم والتاريخ موعد انعقاد مؤتمر دول جوار العراق في العاصمة الاردنية «لكن من المتوقع ان يعقد بعد عطلة عيد الفطر». ودعت ايضا الى فك الحصار عن مدينة الفلوجة وتمكين الفرق الطبية والانسانية من اغاثة المصابين والمشردين وللمساهمة في مجابهة الوضع الانساني خاصة في شهر رمضان.