تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: بادرت مجموعة من رجال الدين اليهود في البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة، الى عقد جلسة اعتذار مع الزعماء المسيحيين الارمن في المدينة، واعتذروا لهم عن الاعتداء المشين الذي قام به احد تلاميذ المدرسة الدينية اليهودية على مسيرة عيد الصليب المسيحية. وكان الشاب اليهودي قد بصق على الصليب، وعلى المطران نورهان منوجيان. فقام المطران بصفعه على وجهه. واثار بذلك قصة مسلسل طويل من هذا النوع من الاعتداءات، التي يقوم بها العديد من تلاميذ المدارس اليهودية الدينية. وحاولت الشرطة يومها التحقيق مع الكاهن بتهمة صفع الشاب المعتدي، مما اثار ردود فعل واسعة ضدها; فاضطرت الى التراجع عن تقديم لائحة اتهام ضد المطران، وبادرت الى مصالحة وافق عليها الطرفان. اعلن المطران منوجيان انه يسامح الشاب المعتدي ويأمل في ان تتوقف بذلك كل انواع الاعتداء على الجنسية الارمنية في القدس.