لبنان يتسلّم جوازي الصدر وأحد رفيقيه بعد العثور عليهما في محكمة إيطالية

TT

طرأ امس تطور مهم في قضية اختفاء مؤسس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين وتمثل بتسلم القضاء اللبناني جواز سفر الصدر والشيخ محمد يعقوب بعد العثور عليهما في ايطاليا في اطار محاكمة اشخاص بقضية انتحال صفة وتزوير.

وكشف النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم انه تسلم من وزير الخارجية اللبناني جان عبيد كتاباً يفيد ان الخارجية تسلمت من سفير لبنان في روما ضمن الحقيبة الدبلوماسية جواز السفر الدبلوماسي العائد للامام موسى الصدر والصادر في 4/1/1978 وهو صالح لغاية 3/1/1979، وجواز سفر عادي باسم الشيخ محمد يعقوب صادر في 11/3/1977 وصالح لمدة ثلاث سنوات.

وافاد كتاب وزير الخارجية «ان الجوازين المذكورين سلّما الى السفارة اللبنانية في روما بعدما عثر عليهما رئيس محكمة روما لويجي سكوتي في 30 سبتمبر (ايلول) الماضي في اطار محاكمة جزائية في حق مجهولين بجرم انتحال شخصية وتزوير مستندات».

واوضح عضوم الذي تسلم الجوازين انهما يحتويان سمتي دخول الى ايطاليا وفرنسا مؤرختين في 31/8/1978، وهو اليوم الذي اعلن فيه اختفاء موسى الصدر ورفيقيه. كما تشير الجوازات الى ان الصدر ويعقوب غادرا مطار طرابلس في 31/8/1978 ايضاً وانهما دخلا الاراضي الليبية قبل ثلاثة أيام.

وقرر عضوم احالة الكتاب وجوازي السفر الى المحقق العدلي في القضية القاضي سهيل عبد الصمد لضمهما الى الملف واجراء المقتضى.

ويأتي هذا التطور متزامناً مع معلومات تحدثت عن عزم ليبيا اقفال هذا الملف والبدء في اجراء اتصالات مع عائلة الصدر لهذا الغرض، الأمر الذي نفاه صدر الدين الصدر نجل موسى الصدر.