انعقد أمس في قصر المؤتمرات بجنيف مؤتمر الأمم المتحدة حول الروبوتات تحت شعار «روبوت في كل منزل» الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للمنظمة الدولية. وتمثل الدراسة الحديثة الموسومة «الروبوتات المتحركة في ميدان الخدمات: الدخول الى عالم التجارة» التي اعدتها نينا باك، نائبة رئيس مؤسسة «برنامج التحليلات الاستراتيجية للجبهات الناشئة» الاميركية، أحد أهم الدراسات المعروضة أمام المؤتمر.
وتنشر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة تقريرها عن السوق العالمية للروبوتات سنويا، وهو يغطي عادة الروبوتات الإنتاجية الصناعية التقليدية المستقرة المنفذة للأعمال المتكررة.
وبهدف استشراف مستقبل هذا الصنف من النظم الروبوتية المتحركة الجديدة دعت الأمم المتحدة «برنامج التحليلات الاستراتيجية» لدراسة النشاطات الجارية والمستقبلية في ميدان تصميمها واستخدامها.
وتنصب الدراسة على التعريف بأحدث الروبوتات التي تصممها المختبرات العلمية العالمية، إضافة الى دراسة السوق في نشاطاتها «الجنينية» في هذا المجال، والعوائق أمام تسويق مثل هذه الروبوتات. وتعرض الدراسة «خريطة طريق» لتطوير الروبوتات المتحركة والخدمات الجديدة التي يمكنها تقديمها في المستقبل.