اصطدمت شاحنة نظافة تابعة لشركة اسبانية في طنجة (شمال المغرب)، امس، بالواجهة الرئيسية للقنصلية الفرنسية في المدينة، مما خلف رعبا واستنفارا في صفوف موظفي القنصلية، وكذا المواطنين الذين كانوا يسعون للحصول على التأشيرة، ويرغبون في قضاء اغراضهم الادارية، حيث ظن الجميع ان الامر يتعلق بعملية انتحارية موجهة ضد المصالح الفرنسية في طنجة.
واثر وقوع الحادث، تم تطويق مبنى القنصلية، الذي يقع وسط المدينة، ووقف حركة المرور بالشارع المؤدي اليها، واجراء استنطاق فوري وتمهيدي مع سائق الشاحنة، الذي قال للسلطات الامنية ان سبب وقوع الحادث كان نتيجة تفاديه الاصطدام بأحد المارة، مما جعل الشاحنة تنحرف عن مسارها، بعد ان استعصى التحكم في قيادتها. وذكرت مصادر اجنبية ان البحث سيتواصل مع السائق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، واجراء بحث تفصيلي حوله.
يشار ان القنصلية الفرنسية عرفت السنة الماضية حالة استنفار قصوى اثر تلقيها مكالمة من مجهول تفيد بوجود قنبلة داخل القنصلية مما اثار وقتها حالة استنفار داخل القوات الامنية لم تعرفها المدينة من قبل.