أربع ولايات أميركية فتحت باب الاقتراع مبكرا

TT

تدفقت أعداد من الناخبين على مجلس الانتخابات في اليوم الاول من «الاقتراع المبكر»، الذي يجرى بالنسبة للذين لن يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم يوم الانتخابات الرئاسية في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم. وقد شهدت أربع ولايات فتح باب الاقتراع مبكرا هي واشنطن وفلوريدا وميريلاند وفيرجينيا. وقد تمكن الناخبون في ولايتي ميريلاند وفيرجينيا من الإدلاء بأصواتهم في مكاتب التسجيل منذ اواخر الشهر الماضي، وتبين ان الاهتمام بالتصويت المبكر كان قويا. وذكر المسؤولون الانتخابيون انه لا يمكنهم تقديم تقديرات بخصوص عدد الذين أدلوا بأصواتهم في اليوم الاول، كما رفضوا مقارنته بالانتخابات السابقة. ويمكن، للناخبين، في كل من فيرجينيا وميريلاند وواشنطن العاصمة الإدلاء بأصواتهم شخصيا او عن طريق البريد.

ويجب على الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم بريديا التقدم بطلب الى مجلس الانتخابات في موعد أقصاه 26 من الشهر الحالي. ويجب ان يشمل الطلب اسم الناخب والعنوان المسجل والعنوان البريدي للمكان الذي يجب أن ترسل اليه البطاقة الانتخابية، والسبب في التصويت المبكر وتوقيع الناخب.

وأوضح بيل اوفيلد، المتحدث باسم مجلس الانتخابات: «يجب ان يصلنا الطلب في الموعد المذكور لأننا نحتاج لوقت كاف لإرسال البطاقات اليهم. وعندما يعيدون ارسال البطاقات يجب ان تحمل ختما بريديا بتاريخ يسبق 2 نوفمبر». ويمكن للاشخاص الذين يرغبون في التصويت المبكر التوجه شخصيا الى مكتب الاقتراع في العاصمة واشنطن.

وفي فيرجينيا، تمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم مبكرا في مكاتب التسجيل منذ 20 سبتمبر (ايلول) الماضي. وفي ميريلاند، تمكن الناخبون من تسليم بطاقات الانتخابات المبكرة الى مجالس الانتخابات في مقاطعات الولاية منذ اواخر الشهر الماضي، طبقا لما ذكرته دونا دونكان، مديرة مجلس الانتخابات في الولاية. ويمكن للناخبين احضار بطاقاتهم الانتخابية الى هذه المكاتب حتى يوم الاقتراع.

وبالنسبة للاقتراع البريدي للناخبين الذين يقيمون في الولاية، يجب ان يحملوا ختما بريديا في موعد اقصاه الأول من نوفمبر، وان يصل الى مجلس الانتخابات المحلي في موعد اقصاه الثالث منه. اما اذا كان الناخب يعيش خارج الولايات المتحدة فيجب ان يحمل ختما بريديا في موعد اقصاه 1 نوفمبر وان يصل الى المجلس الانتخابي المعني في موعد اقصاه الساعة العاشرة صباح يوم 12 نوفمبر. وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2000، أدلى مائة الف تقريبا من سكان ميريلاند بأصواتهم مبكرا. واوضحت دونا انها تتوقع الارقام نفسها العام الحالي وربما اكثر.

* خدمة «واشنطن بوست» (خاص بـ«الشرق الأوسط»)