اكد السفير السعودي في هولندا الوليد بن عبد الكريم الخريجي امس، الافراج عن المواطن السعودي الذي اعتقلته الشرطة الهولندية نهاية يوليو (تموز) الماضي. وقال السفير السعودي لـ«الشرق الأوسط»: ان الشاب السعودي اطلق سراحه مساء الاربعاء ولا يزال موجودا في هولندا على سبيل الراحة بعد فترة الحبس. واشار الى بيان النيابة العامة الهولندية الذي اكد اسقاط كل التهم عن المواطن السعودي لعدم وجود ادلة. وكانت النيابة العامة في مدينة روتردام قد اعلنت مساء الاربعاء قرارها الافراج عن اثنين من بين اربعة اشخاص كانوا اعتقلوا منذ يوليو الماضي للاشتباه في علاقتهم بأنشطة ارهابية. ولم تكشف النيابة العامة امس هوية الشخصين اللذين اطلق سراحهما. لكن بعد اعلان النيابة العامة أخيرا عدم وجود ادلة تثبت ذلك، صارت تصريحات المسؤولين الحكوميين وطريقة عمل الاجهزة الامنية بحجة مكافحة الارهاب محل انتقادات شديدة من اوساط مختلفة.
ولم تستبعد دوائر قضائية هولندية امس ان يكون الشخص الثاني الذي اطلق سراحه مع السعودي هو زميله اليمني. وقالت مصادر: ان الشخصين الآخرين سيقدمان الى المحاكمة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بتهمة حيازة سلاح ووثائق سفر مزورة.
وكان السعودي واليمني قد القي القبض عليهما اثناء التجول في وسط مدينة لاهاي خلال قضائهما العطلة الصيفية، وقد خضعا لمراقبة رجال الامن طوال تجولهما في المدينة وهما يحملان كاميرا فيديو لتصوير معالمها.