قوات الاحتلال تقتل مقاومين في قطاع غزة والجبهة الشعبية تعلن عن قنص جندي إسرائيلي

1017 خسائر إسرائيل البشرية منذ اندلاع الانتفاضة قبل 4 سنوات

TT

قتل جنود الاحتلال الاسرائيلي فجر امس مقاومين فلسطينيين وتوفي ثالث متأثرا بجراح اصيب بها في وقت لاحق.

في المقابل، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ـ الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قنص جندي اسرائيلي قرب مستوطنة «نفيه دكاليم» غرب مخيم خان يونس الليلة قبل الماضية مساء. وذكرت كتائب أبو علي في بيان لها أن مجموعة «الشهيد وسام محارب» «تمكنت من قنص جندي صهيوني على حدود مغتصبة «نفيه دكاليم» الجاثمة على أرض مدينة خان يونس الصامدة، وتمكن رفاقها من إصابته إصابة مباشرة وذلك في تمام الساعة الرابعة والنصف مساء أمس الأربعاء.

ففي ساعة متقدمة من فجر امس، حاول مقاومان ينتميان الى سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح، التسلل الى داخل اسرائيل عبر معبر «ناحل عوز»، شرق مدينة غزة مستغلين الضباب الذي انتشر في المنطقة. لكن وبينما كان الاثنان يقتربان من الجدار الفاصل بين القطاع واسرائيل اطلقت دبابة للاحتلال قذيفة باتجاههما، الأمر الذي ادى الى مقتلهما على الفور.

وذكرت مصادر فلسطينية ان احد المقاومين هو اسلام الوادية، 22 عاما، ومن سرايا القدس والثاني عبد القادر عبد الرحيم المنسي (زملط) من كتائب الاقصى. واعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح امس عن وفاة محمد زكي ابو هليل، 25 عاما، من كتائب الاقصى، متأثرا بجراح اصيب بها خلال حملة «ايام الندم»، التي سقط فيها حوالي 800 فلسطيني بين قتيل وجريح، ثلثهم من الاطفال. وفي جنوب القطاع، أصيب مواطنان فلسطينيان أحدهما طفل، الليلة قبل الماضية، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية ان قوات الاحتلال المتمركزة شرق بوابة صلاح الدين على الشريط الحدودي مع مصر فتحت نيران اسلحتها على منطقتي قشطة وبلوك، المتاخمتين للبوابة، ممّا أدى إلى إصابة غازي صيام، 50 عاماً، بعيار ناري في الذراع، والطفل نعمان أبو سمهدانة، 8 أعوام، بعيار ناري في الظهر.

وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، أصيب الليلة قبل الماضية الفلسطيني موسى الأسطل، 55 عاما، وزوجته حياة الأسطل بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان جالسين في باحة منزلهما الذي يبعد مئات الأمتار عن مغتصبة «غاني طال» شمال غربي المدينة. ودمرت قوات الاحتلال منزلي الاسيرين محمد مصطفى درويش ذرة، وسامح شوبكي، في قلقيلية شمال غربي الضفة الغربية.

الى ذلك، اعلن جيش الاحتلال أن 1017 اسرائيلياً قتلوا منذ اندلاع انتفاضة الاقصى. وحسب التقرير فقد سقط اكبر عدد من القتلى عام 2002 حيث قتل 452 اسرائيليا. وحسب التقرير فقد نفذت المقاومة الفلسطينية 188 عملية تفجيرية فدائية، وشهد عام 2002 اكبر عدد من هذه العمليات حيث تم تنفيذ 60 عملية. وسجل العام الحالي اكبر نسبة من محاولة الفلسطينيات تنفيذ عمليات تفجيرية حيث تم اعتقال 21 فلسطينية كن يعتزمن تنفيذ عمليات تفجيرية حسب مزاعم قوات الاحتلال.

واشار الجيش الاسرائيلي إلى ان العام الحالي سجل انخفاضا بنسبة 80 في المائة في عدد القتلى الاسرائيليين مقارنة مع الاعوام الماضية. وادعى جيش الاحتلال ان 959 مقاوما قتلوا خلال الانتفاضة واعتقل 6005. وحسب التقرير فقد تم اعتقال اكثر من 150 من سكان القدس شاركوا في اكثر من 20 عملية تفجيرية اسفرت عن مقتل 163 اسرائيليا وجرح اكثر من 1000 آخرين.