أبو غيط وسليمان يزوران إسرائيل بعد أسبوعين

TT

أعلنت مصادر اسرائيلية في تل أبيب، أمس، ان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان، في مصر سيقومان بزيارة اسرائيل بعد اسبوعين من أجل استمرار المحادثات في موضوع خطة الفصل.

وكان من المقرر ان تتم هذه الزيارة في سبتمبر (ايلول) الماضي، الا ان المصريين طلبوا تأجيلها قي أعقاب تصعيد التوتر في المنطقة والعملية التفجيرية المزدوجة في بئر السبع وبعد والعدوان الاسرائيلي العسكري على قطاع غزة وما عقبه من تفجيرات طابا.

ولم يكن اختيار هذا الموعد صدفة، اذ ان البحث سيتركز في تطبيق خطة الفصل، القاضية بالانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. والمصريون معنيون بإجراء محادثات كهذه بعد أن يقر الكنيست الاسرائيلي هذه الخطة في 25 و26 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري. يذكر ان محادثات مصرية ـ اسرائيلية تجري منذ أشهر بشكل متقطع للتوصل الى افضل السبل للتعاون على تطبيق الخطة. وتلعب مصر دور المنسق بين اسرائيل والفلسطينيين حول الانسحاب الاسرائيلي، وتعمل على تدريب فرق من الشرطة وقوات الأمن الفلسطينية على تثبيت الأمن والنظام.

وسيقوم ضباط مصريون بدخول غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي للاشراف على تسلم السلطة الفلسطينية زمام الأمور وضمان منع انتشار فوضى السلاح. كما ان الطرفين سيواصلان الحوار حول موضوع مختلف عليه يتعلق بالشريط الحدودي المعروف باسم «فلادلفي» على الحدود المصرية الفلسطينية ـ المصرية، حيث تريد اسرائيل البقاء هناك لمنع عمليات تهريب الأسلحة أو ان يتعهد المصريون بالقيام بهذه المهمة، تحت اشراف اسرائيلي، بينما يريد المصريون ان يقوموا بالمهمة بشكل مستقل. ويدور حديث جديد عن امكانية تسليم هذه المهمة الى القوات الدولية العاملة في سيناء بإشراف الامم المتحدة.