عضو كنيست يضرب مرتين بسبب تأييده لخطة شارون

TT

كشف عضو الكنيست الاسرائيلي ايلي أفلالو، انه في الاسبوعين الأخيرين تعرض مرتين للضرب المبرح، على أيدي نشطاء من اعضاء حزبه (الليكود) بسبب دفاعه عن خطة الفصل وعن رئيس الحكومة ارييل شارون، الذي يقودها.

وقال أفلالو، الذي ما زال يتلقى العلاج في المستشفى، انه يتفهم غضب المستوطنين المقرر اخلاؤهم من مستوطناتهم وبيوتهم القاطنين فيها منذ عشرات السنين، ولكنه يرى ان معارضي الخطة بدأوا يتجاوزون الحدود، وأصبحت هناك حاجة للجمهم. وكان أفلالو قد انهار جسديا ونقل الى المستشفى قبل ثلاثة أيام، عندما كان يبيت في فندق في تل أبيب. فقال الأطباء ان ذلك يعود الى حالة الضغط النفسي والتوتر الشديد التي يمر بها, فأخبر الأطباء بأنه بالفعل يمر في فترة عصيبة، حيث يتعرض لحملة ضغوط وتهديدات على حياته وحياة أفراد عائلته بسبب تأييده لخطة الفصل. وأوصى الأطباء بابقائه في المستشفى للمراقبة.

لكنه تعرض، مساء اول من أمس، الى نوبة أخرى. ففهم الأطباء ان حالته تفوق وصفه. وخلال عملية استجوابه المجدد كشف أنه تعرض للضرب الجسدي. بيد انه أكد ان هذه الاعتداءات الكلامية والجسدية لن تجعله يغير موقفه. وقال انه سيواصل بعد خروجه من المستشفى, الترويج لخطة الفصل وسيصوت في الكنيست الاسبوع المقبل لصالح الخطة حتى لو اضطروا لنقله على حمالة.