الجيش الأميركي يسعى لإشراك النساء في مواقع قتالية في العراق

TT

واشنطن ـ ا ف ب: افادت صحيفة «واشنطن تايمز» أمس ان الجيش الاميركي يفاوض حاليا مع وزارة الدفاع (النتاغون) من اجل رفع الحظر عن اشراك نساء في المواقع القتالية، ويرغب بنشر اول فرقة دعم مختلطة في هذا الاطار في يناير (كانون الثاني) المقبل في العراق.

ويحظر المنع الجيش من إشراك نساء في وحدات تختلط مع وحدات قتالية. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها في البنتاغون تأكيدها ان الجيش طور مشروعا من عشرة فرق بينها فرق مختلطة.

وذكرت الصحيفة ان الجيش يناقش مع فريق وزير الدفاع دونالد رامسفيلد مسألة إلغاء منع نشر نساء في وحدات دعم منتشرة الى جانب قوات تخوض معارك على الارض، وهو حظر مفروض منذ عشر سنوات.

ونقلت «واشنطن تايمز» عن المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل كريس رودني قوله «عندما تقرر هذا المنع، كان التهديد مختلفا». واضاف «كنا نتصور محيطا تدور فيه مواجهات مباشرة. علينا ان نعيد النظر في هذه السياسة اليوم مع وجود تهديدات غير تقليدية».

وذكر رودني العراق من اجل اعطاء مثل عن هذا الواقع الجديد. ففي العراق، تتعرض كل من القوات القتالية وقوات الدعم لاطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية والكمائن.

وقتلت 24 جندية اميركية منذ اجتياح العراق في مارس (أذار) 2003.

وقالت الصحيفة ان الجيش لا يعتزم رفع المنع عن مشاركة نساء مباشرة في وحدات قتالية مثل المشاة او المدرعات.

واضافت ان ما يتم بحثه هو جزء من قاعدة استبعاد النساء التي تحظر نشر وحدات مختلطة مع وحدات قتالية.