إصابة جنديين أميركيين وعراقي في صدامات قرب مسجد بالموصل

TT

أعلن الجيش الاميركي أمس ان جنديين اميركيين وعراقيا أصيبوا بجروح في عملية مشتركة للقوات الاميركية والحرس الوطني العراقي، استهدفت ما يشتبه في انه مجموعة من المسلحين قرب مسجد في مدينة الموصل (370 كم شمال بغداد).

وأفاد بيان للجيش بان «القوة المتعددة الجنسيات طوقت محيط مسجد «ذو النورين»، فيما قام جنود من الحرس الوطني باقتحامه بحثا عن ارهابيين يعتقد انهم اتخذوا من المسجد ملجأ لهم». وأضاف ان «احدا من القوة المتعددة الجنسيات لم يدخل المسجد»، مؤكدا ان «عملية البحث الجارية يقوم بها عراقيون من الحرس الوطني». كما اكد مصدر في الجيش ان متمردين هاجموا القوات الاميركية والعراقية مستخدمين الأسلحة الخفيفة وقذائف الآر بي جي وقذائف الهاون في الاشتباكات.

من جهتهم، قال شهود انه وقع إطلاق للرصاص في مسجد ذي المريد بالمدينة أثناء هجوم للقوات الاميركية والحرس الوطني العراقي.

وأضافوا ان مسلحين أطلقوا قذائف صاروخية على القوات المغيرة بعد مواجهة عند مسجد ذي المريد. وقال إمام المسجد الشيخ ريان توفيق في وقت سابق ان القوات الاميركية والعراقية دخلت مجمع مباني المسجد الذي يقع في شرق الموصل لاعتقال مشتبه فيهم لم يكشف عن هوياتهم.

وقاوم المصلون الذين حضروا لأداء صلاة الجمعة في البداية بدون اسلحة عندما حاولوا دخول المسجد نفسه. وأضاف ان القوات الاميركية أثارت غضبا شديدا بعد ذلك عندما دخلت الى الجزء المخصص للنساء بالمسجد. وقال قبل ان تندلع معركة بالنيران «بذلت كل جهدي لتهدئة الناس، لكننا لا نريد أي اميركيين أو منظمة أمنية يدخلون المسجد تحت ذريعة اعتقال أشخاص».