وكالة الاستخبارات الأميركية تسحب اتهاماتها لمؤسسة دنماركية ببيع معدات تستخدم في أسلحة الدمار

TT

كوبنهاغن ـ ا.ف. ب: سحبت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) اتهاماتها لشركة «نيرو» الدنماركية ببيع معدات يمكن ان تكون استخدمت في صنع أسلحة دمار شامل كما أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أمس الجمعة. وأوضحت الوزارة ان جهاز الاستخبارات الاميركي أصدر نفيا على موقعه على شبكة الإنترنت، موضحا ان معلوماته لم تكن صحيحة وانه تم سحبها.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية اعتبرت في تقريرها الاخير بشأن اسلحة الدمار الشامل الذي نشر بعنوان «انتهاكات محتملة للعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة من قبل شركات دنماركية» ان مؤسسة نيرو التابعة لمجموعة «ايه. اي. جي» الالمانية قدمت للعراق معدات تستخدم في انتاج اسلحة بيولوجية، منتهكة بذلك الحظر الدولي. وبعد ان اجرت الحكومة الدنماركية تحقيقا لدى الشركة اثبت براءتها طلبت اول من امس توضحيات من السلطات الاميركية لهذه المسألة. وقال وزير الخارجية بير ستيغ مولر في بيان «لاحظت بارتياح ان السي.اي.ايه نفت الان اتهاماتها على موقعها الإلكتروني. ونيرو لم تعد متهمة بمخالفة عقوبات الامم المتحدة ضد العراق». وقد تم استدعاء ممثل للسفارة الاميركية في كوبنهاغن امس الى وزارة الخارجية في هذ الصدد.