..و تقاطع مجموعة مسيحية أميركية لاجتماعها مع حزب الله

TT

قررت المؤسسات الاسرائيلية الرسمية أمس، وبشكل مفاجئ الغاء كل المواعيد المقررة للاجتماع بوفد مسيحي أميركي، وذلك لأن أعضاء الوفد عرجوا على سورية ولبنان وهم في طريقهم الى اسرائيل والتقوا بعضا من قادة حزب الله اللبناني.

والوفد يضم مجموعة من القساوسة يمثلون رسميا الكنيسة البروتستانتية الأميركية المعروفة باسم البريبتريان، وتضم في صفوفها حوالي 6 ملايين عضو. وهذه المجموعة معروفة بمواقف سياسية مغايرة للسياسة الرسمية في الولايات المتحدة ولسياسة الكنيسة البروتستانتية بشكل عام، اذ انها تهاجم السياسة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة وتعتبرها سياسة اضطهاد خارجة عن القيم الانسانية والدينية، وتدعو المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الى فرض حظر سياسي واقتصادي على اسرائيل حتى تغير سياستها هذه. وتعمل في الولايات المتحدة على مقاطعة الشركات الأميركية التي تبيع لاسرائيل الأسلحة وقطع الغيار والآليات المختلفة التي تستخدم في ممارسات القمع ضد الشعب الفلسطيني. من جهتهم لم يتأثر أعضاء الوفد بالمقاطعة الاسرائيلية، بل دافعوا عن مواقفهم بطريقة زادت الغيظ في اسرائيل. فقالوا انهم لا يقبلون اتهام حزب الله بأنه ارهابي ويرون فيه تنظيما للمقاومة ضد الاحتلال.