اعتصامات تضامنية مع فلسطين والعراق تنظم في عدد من المدن السورية

TT

شهدت العاصمة السورية دمشق ومدينتا حلب ودير الزور أمس، اعتصامات شعبية في إطار برنامج إحياء «يوم الغضب العربي» لدعم المقاومة في العراق وفلسطين بالتعاون مع اللجنة الشعبية لتنسيق المظاهرات والجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية ولجنة العمل الوطني في حلب. وسينظم تجمع لجان نصرة العراق في سورية اعتصاماً آخر اليوم في مدينة حمص.

واستجابة لدعوة الهيئة الشعبية العربية لنصرة العراق، وهي هيئة قومية تعمل على مستوى الوطن العربي، والمؤتمر القومي والمؤتمر القومي الإسلامي ومنظمة الأحزاب العربية واتحاد المحامين العرب، أصدرت «لجنة العمل الوطني» وهي لجنة أهلية غير حكومية مقرها مدينة حلب بشمال سورية، بياناً دعت فيه للاعتصام تعبيراً عن الانتصار للمقاومة العراقية، ودعماً لكل القوى الوطنية العراقية التي تقاوم الاحتلال الأميركي وتصمم على تحرير العراق من الاحتلال وبنائه واحداً ديمقراطياً مستقلاً وعلى إفشال كل محاولات زرع الفتنة الطائفية والتمسك بوحدة الشعب رغم العمليات المشبوهة المتعددة التي كان آخرها ضرب الكنائس.

ورأى البيان أن «الموساد» الإسرائيلي «غير بعيد عن هذه العمليات التي تخدم الاحتلال وتعطي المبرر لشن حرب إبادة تغطيها الحكومة العميلة بل وتطلبها دائماً على حساب دماء الأطفال والنساء وهدم البيوت»، معتبراً أن تعيين جون نيغروبونتي سفيراً أميركياً في بغداد «يؤكد توجهات الإدارة الأميركية باعتباره خبيراً بخلق الفتن في أميركا الوسطى وتهيئة الانقلابات وتغيير السياسات ولا بد أن يقوم بما كلف به في العراق... لكن وعي شعبنا في العراق سيكون لكل أفعاله بالمرصاد».

وأوضح البيان أن إطلاق تسميات مثل «جماعة الزرقاوي» و«أنصار صدام» وغيرها على المقاومة، فشل في التأثير على المقاومة «التي أثبتت أنها وطنية وشريفة وتدافع عن بلدها بكل قوة وفداء».

ولفت إلى أن المقاومة العراقية «فرضت إرادتها في ساحة المعركة وأجبرت الغزاة على إعادة النظر في مخططاتهم بتوسيع دائرة ممارسة الحرب الوقائية بحيث تشمل إيران وسورية والمقاومة في فلسطين ولبنان وصولا إلى قيام الشرق الأوسط الكبير».