لورا بوش ترد على تيريزا كيري

TT

ردت السيدة الأميركية الأولى، لورا بوش، على تعليق تيريزا هاينز كيري، عقيلة المرشح الديمقراطي السناتور جون كيري التي قالت إن لورا «لم تشغل وظيفة حقيقية، وتفتقر بالتالي إلى الخبرة»، ووصفت هذا التعليق بأنه «لا أهمية له». وقالت للصحافيين: «هذا التعليق لا يهمني، الأمر على ما يرام بالنسبة لي، فقد اعتذرت، وهي لم تكن في حاجة إلى الاعتذار في المقام الأول». وقالت مستطردة أثناء المقابلة: «إنني حقا لا أعتقد انها كانت تتحدث عني، أعتقد انها كانت تتحدث عن نفسها، أعتقد ذلك حقا».

وكانت تيريزا كيري قد أصدرت بيانا قالت فيه إنها اتصلت بالسيدة الأولى وقدمت لها اعتذارها. وأضافت: «نسيت أن السيدة لورا بوش صاحبة خبرة طويلة في التدريس، ولا شيء أعظم شأنا من تدريس إبنائنا. لقد اتصلت بها وطلبت منها الصفح». وقالت لورا بوش، من جهة أخرى، إن زوجها يجري مشاورات مطولة مع مستشاريه قبل اتخاذ القرارات، ونفت تقريرا في الآونة الأخيرة أشار إلى أنه في بعض الأحيان يعتمد على الفطرة.

وقالت لورا إن الرئيس يجري محادثات باستفاضة كبيرة مع مستشاريه قبل أن يتوصل إلى نتيجة، على عكس الصورة التي وردت في مقال نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» عن زوجها، وإن قالت إن الفطرة جزء من العملية.

وحرصت لورا ، التي ينظر إليها بعض الخبراء على أنها السلاح السري في حملة بوش للوصول إلى الناخبين المرجحين في الانتخابات الرئاسية، على عدم الخوض بعمق في القضايا الاجتماعية أثناء المقابلة التي أجريت معها خلال جولة استمرت يوما بالحافلة في أنحاء ولاية نيوهامبشير. وقالت لورا إنها وزوجها لا يتجادلان بشأن القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض، وإن كانت آراؤهما لا تتطابق بشأن كل شيء. وقالت: «إننا لا نتجادل بشأن القضايا، نحن متزوجان منذ فترة طويلة ولذلك فإننا لا نمضي وقتا طويلا في الجدل بشأن القضايا. إنني أتفهم بالفعل القيم التي يؤمن بها، ونحن نشترك في الكثير منها». وأضافت: «لكن هذا لا يعني اننا نشترك في نفس الرأي بشأن كل قضية، وأنا أتفهم الدوافع وراء آرائه كما يتفهم هو دوافع آرائي».