قصيدة تستدرج عطف الزرقاوي ليستثني عنق الرهينة الآيرلندية من الذبح

ندى حسن المقترنة بشقيق زوج مارغريت حسن تكتب من أستراليا أبياتا شعرية للاستعطاف

TT

تعتقد العراقية المهاجرة في أستراليا، ندى حسن، المقترنة بشقيق زوج المخطوفة الإيرلندية في العراق، مارغريت حسن، أن لأبي مصعب الزرقاوي، عواطف يمكن استدراجها بقصيدة من الشعر الحديث وجهتها إليه خصيصا، معربة عن املها ان يرق قلبه ويستثني عنق «سلفتها» من سكينه، خصوصا أن ندى المتزوجة منذ 23 سنة من عراقي يقيم معها ومع ابنيها منه في مدينة سيدني، هي صديقة منذ 1980 لمارغريت التي عاشت معها 10 سنوات في بغداد، ثم انفصلتا حين غزو العراق للكويت في 1991 بمغادرة ندى وزوجها إلى سيدني، حيث تنشط الآن في حقل المجوهرات هناك. والقصيدة التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من ناشطين في مسجد سيدني، تقول: واليوم تخطف مارغريت الايرلندية أختي شرعيا وقانونيا وأولادي يحملون نفس اسمها شرعيا هي امرأة عراقية ولها ثلاثة عقود على أرض العراق الجوهرية خدمت بكل قواها وقلبها وعقلها بنات وأولاد دجلة والفرات النقية وسهرت وساعدت وقدمت خدمات إنسانية تركت أهلها في إيرلندا وحطت على أرض الرافدين الزهية حين اختارت زوجا مسلما شهما ابن عائلة سنية أحبت من خلاله كل طفل وطفلة عراقية أتوسل اليوم لكل من احتجزها، سواء كان عراقيا أم عربيا أم أجنبيا أنادي بأعلى صوتي عسى ولعل يسمعني أهلي وكل من حمل سلاحا بوجه الأجنبي باسم المرأة العراقية والبنت الأبية والأخت النقية أتوسل إلى كل من لديه نخوة وشهامة وشرف وديانة إسلامية أن يخلي سبيل أختي مارغريت العراقية أتمنى أن أصل إلى أيادي الخاطفين لأن قلبي على نار جمرية وقلقي يزداد لحظة بعد لحظة من ثلاث ليال أرقية وكان مجهولون خطفوا مارغريت حسن يوم الثلاثاء الماضي في العراق، حيث كانت ناشطة بأعمال الإغاثة وهددوا بذبحها ما لم تسحب بريطانيا قواتها من العراق، بحسب ما حثت عليه هي أيضا في نداء وجهته للسلطات البريطانية عبر التلفزيونات العربية منذ 3 أيام.