الملك فهد والأمير عبد الله والأمير سلطان يستقبلون أمراء المناطق

TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أمس في مكتبه بقصر اليمامة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وأمراء المناطق وهم كل من الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، والأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، والأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، والأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف. واستمع الجميع إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الذي أوصاهم بالسهر على راحة المواطنين وتلمس احتياجاتهم والعمل على قضائها بما يحقق المزيد من الرخاء.

وقد أعرب الأمير نايف باسمه واسم أمراء المناطق عن الشكر والتقدير للملك فهد على توجيهاته وقدم خلال اللقاء إيجازا لخادم الحرمين الشريفين عن الموضوعات التي تم بحثها خلال الاجتماع والمتعلقة بأمن المواطنين ورفاهيتهم، إضافة إلى بعض الأمور المتعلقة بالمناطق.

وحضر الاستقبال الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير مشعل بن محمد بن سعود، ومحمد النويصر رئيس الديوان الملكي، وإبراهيم العنقري المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور عبد العزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومحمد آل الشيخ رئيس المراسم الملكية، والدكتور فهد البراهيم المستشار في الديوان الملكي، ومحمد السليمان رئيس المكتب الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصالح البراهيم نائب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وسعد بن عمار رئيس الشؤون الخاصة الملكية، والفريق أول ركن عبد الله النملة قائد الحرس الملكي، والفريق أول محمد بن حمدان البقمي، والدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية.

كذلك استقبل الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس في مكتبه بالديوان الملكي، الأمير نايف وأمراء المناطق الذين استمعوا إلى توجيهاته، وقد حثهم على السعي لراحة المواطنين ومتابعة أحوالهم وتلمس احتياجاتهم والعمل على قضائها بما يحقق المزيد من الرخاء لخدمة الوطن والمواطن. وقدم الأمير نايف باسمه واسم أمراء المناطق الشكر والتقدير لولي العهد على توجيهاته والرعاية التي وجدوها منه، مؤكدين أنهم سيجعلون توجيهات ولي العهد نصب أعينهم وسيعملون على تنفيذها وأنها ستكون هدفا ساميا يسعى الجميع إلى تحقيقه. وقدم وزير الداخلية للأمير عبد الله إيجازا لأبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع أمراء المناطق الحادي عشر.

كما استقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس في قصره بالعزيزية، وزير الداخلية وأمراء المناطق الذين استمعوا إلى توجيهات النائب الثاني الذي حثهم على السعي لراحة المواطنين ومتابعة أحوالهم وتلمس احتياجاتهم بما يحقق المزيد من الرخاء لخدمة الوطن والمواطن.

واستمع الأمير سلطان إلى ايجاز من وزير الداخلية لأبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع أمراء المناطق.

وأعرب الأمير نايف باسمه واسم أمراء المناطق عن شكرهم وتقديرهم للأمير سلطان على توجيهاته والرعاية التي وجدوها منه، مؤكدين أنهم سيجعلون توجيهاته نصب أعينهم، وسيعملون على تنفيذها وأنها ستكون هدفا يسعى الجميع إلى تحقيقه خدمة للبلاد.

وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز قد ترأس مساء أول من أمس الاجتماع السنوي الحادي عشر لأمراء المناطق بمقر الوزارة بالرياض، وجرت خلاله مناقشة عدد من الموضوعات المعروضة على جدول الأعمال. وأوضح الأمير نايف بعد انتهاء الاجتماع أن أمراء المناطق استعرضوا كل ما له مساس بالمواطن خاصة ما يتعلق بالخدمات العامة، وما يتعلق بالنواحي المالية والاقتصادية مثل موضوع الشيكات بدون رصيد الذي أولوه اهتماما وسيعطي نتائج. كما تم التطرق إلى ما يتعرض له المزارعون من مشاكل، اضافة الى بحث مجال النظافة ونظافة البيئة والنفايات والتخلص منها، كذلك مسألة مكافحة التسول ومعالجتها بشكل جذري من قبل وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية. وأوضح الأمير نايف أنه تم حث وزارة العمل بالنسبة للقادرين على العمل أنه لا بد أن يوجد لهم عمل، أما المتسول من غير السعوديين فلن يبقى وسيرحل عن البلاد. وأشار إلى أن أمراء المناطق أولوا اهتماما بتعميم فروع هيئة التحقيق والإدعاء على جميع المحافظات «حتى تستطيع أن تنجز القضايا».

وبين وزير الداخلية السعودي أن أمراء المناطق بحكم التصاقهم بشؤون المواطنين والمشاكل التي تمر عليهم أولوا كل الأمور الاهتمام اللازم واتخذوا فيها التوصيات اللازمة «التي سترفع للمقام السامي وكذلك تبلغ للجهات المعنية، ونأمل إن شاء الله أنها تعطي النتائج المرجوة».

وعما إذا كان الاجتماع قد بحث كيفية الارتقاء بدور المواطن في تحقيق التنمية المنشودة لا سيما على الصعيد الأمني، قال الأمير نايف «طبعا تم إطلاع أمراء المناطق على كل النواحي الأمنية وما تم وما حصل وكل التفاصيل وأخذوا علما بهذا وبالتأكيد أنه ينتج عنه اهتمام بالارتقاء بوعي المواطن في هذا المجال، وبما أن أمراء المناطق على علم باهتمام الدولة في هذه النقطة بالذات وكلهم طبعا على قناعة أن الدور الآن هو دور النشاط والجهد الفكري الذي ينتج عن العلماء المفكرين والمثقفين والعمل لتنقية الأفكار من أذهان الشباب بالذات وإبعادها عن أذهانهم وتثقيفهم التثقيف الصحيح من الناحية الاسلامية الشرعية ومن الناحية الوطنية، وهذا الموضوع كما تعلمون هو محل اهتمام مجلس الشورى ومحل اهتمام وزارة الداخلية، ونرجو لهذين الجهدين أن يجتمعا وتنتج عنهما سياسة استراتيجية فكرية يتم العمل بها لسنوات حتى تصحح الأفكار الخاطئة».

وعن التوظيف والمواطنين واستقدام العمالة من الخارج قال الأمير نايف «حقيقة بالنسبة للتوظيف أو ما نسميه بالسعودة هذا شأن وزارة العمل والدليل على اهتمام الدولة في هذا الأمر وولاة الأمر أنهم أفردوا وزارة خاصة بهذا العمل، ولكن كان البحث الحقيقة في جانب التسول إذا كان هناك من يتسول للحاجة وهو عنده قدرة على العمل لأنه كما نلاحظ أن التسول يأتي عن طريق أطفال قد يكونون غير سعوديين وقد يكون فيهم سعوديون فكان لهم لمكافحة هذا وكان لإيجاد مأوى لهؤلاء حتى يتم التعرف على أولياء أمورهم، إن كانوا سعوديين وغير قادرين فيساعدون وإن كانوا غير سعوديين فطبعا بلدنا ليس مكانا للتسول فكل يذهب إلى بلده».

إلى ذلك استقبل الأمير نايف أول من أمس في مكتبه بالوزارة، تركي السديري رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الذين ثمنوا له اهتمامه ودعمه على ما وجدته الهيئة منذ أن كانت فكرة وحتى اكتمل تأسيسها. وخلال اللقاء بارك وزير الداخلية انطلاق الهيئة، متمنيا لها أن تحقق الأهداف المرجوة التي أقيمت من أجلها «لكي تواصل الصحافة تطورها.