وضع رئيس مجلس الوزراء المستقيل رفيق الحريري حداً للتأويلات والاستنتاجات المتعلقة بموقفه من حكومة الرئيس عمر كرامي المقبلة، وما ذكر عن اتجاهه لعدم معارضتها ودعمها، موضحاً في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي امس انه «يدعم كل الجهود الآيلة الى حماية مصالح لبنان العليا».
وجاء توضيح الحريري رداً على ما نشرته صحيفة لبنانية (النهار) من كلام منسوب له مفاده: «سمعت من الرئيس عمر كرامي ما يدفعني الى الاعراب عن استعدادي لدعمه وتسهيل مهمته. لقد ابدى الرجل كل مودة وكذلك الرئيس لحود. سنتعاطى بكل ايجابية ولن نعارض الا اذا «دقوا فينا». واكد المكتب الاعلامي للرئيس الحريري «ان هذا الكلام لم يرد على لسان الرئيس الحريري، والصحيح انه وفي مجلس خاص وبعد ان اكد ثباته على موقفه الوطني المعروف والمرتكز الى دعم كل الجهود الآيلة الى حماية مصالح لبنان العليا سُئل: ماذا تفعلون لو دقوا فيكم؟ فأجاب الرئيس الحريري: «ان الامر ليس على هذه الصورة وفي كل الاحوال ان هذا احتمال غير متوقع».
هذا وغادر الرئيس الحريري بيروت قبل ظهر امس متوجهاً الى باريس في زيارة خاصة، يجري خلالها فحوصاً طبية بعد الكسر الذي اصاب كتفه اليسرى الشهر الماضي اثناء تمضية اجازة في سردينيا.