عاهل الأردن والرئيس المصري يطالبان بالعمل لوقف العنف في الأراضي الفلسطينية ومساعدة الشعب العراقي لإعادة إعمار بلاده

TT

عمان: «الشرق الأوسط» ووكالات: دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك إلى ضرورة العمل بسرعة لوضع حد لدوامة العنف في الأراضي الفلسطينية. وحذرا، في ختام مباحثات أجرياها في مدينة العقبة جنوب الأردن مساء أمس، من أن أعمال العنف هذه تهدد أمن المنطقة. وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن «الزعيمين شددا على ضرورة العمل وبسرعة للخروج من دوامة العنف واليأس التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والتي تعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر».

وأكد الزعيمان على «ضرورة تحمل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية مسؤولياتهم في مساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على اتخاذ الخطوات الكفيلة بإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح وإيجاد حل عادل وشامل للصراع يستند إلى خريطة الطريق ويفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، كما قالت بترا.

وشدد الزعيمان على أن «أي انسحاب إسرائيلي من غزة يجب أن يكون جزءا من خريطة الطريق ووفق خطوات متفق عليها مع الجانب الفلسطيني».

وقد تناولت مباحثات عبد الله ومبارك الوضع في العراق فدعوا المجتمع الدولي «إلى تحمل مسؤولياته في دعم ومساندة الشعب العراقي والإسهام في إعادة إعمار العراق».

وشدد العاهل الأردني على ضرورة أن «تشمل الانتخابات المقبلة جميع المناطق العراقية وأن تكون ممثلة لجميع أطياف الشعب العراقي»، مؤكدا ضرورة «مشاركة جميع الأطراف المعنية والمؤثرة» في المؤتمر حول العراق المرتقب انعقاده في 22 و23 الشهر المقبل في شرم الشيخ في مصر.