بوش ما زال متقدما بنقطتين

TT

واشنطن ـ رويترز: أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته «رويترز» و«مركز زغبي» وأعلنت نتائجه امس، استمرار تقدم الرئيس جورج بوش بفارق نقطتين مئويتين على منافسه الديمقراطي جون كيري لليوم الثالث على التوالي في سباق محتدم على البيت الابيض.

وحصل بوش على 48 في المائة من الاصوات مقابل 46 في المائة لكيري في أحدث استطلاع تسلسلي. وفي اليوم السابق حصل بوش على 47 في المائة مقابل حصول كيري على 45 في المائة. وانخفضت نسبة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد الى أربعة في المائة.

ولم يتمكن أي من المرشحين من كسر حاجز الخمسين في المائة منذ بدء الاستطلاع في التاسع من اكتوبر (تشرين الاول) بالرغم من تحقيق بوش 50 في المائة اول من أمس في آخر يوم من ثلاثة أيام يجرى فيه الاستطلاع.

وشمل الاستطلاع 1207 من الناخبين المحتملين الذين يقع عليهم الاختيار بشكل عشوائي في كل أنحاء البلاد. وأجري معهم الاستطلاع منذ يوم الخميس وحتى يوم السبت. وهامش الخطأ في الاستطلاع زائد أو ناقض 2.9 نقطة مئوية.

وقال جون زغبي، الذي يجري مركزه الاستطلاع مع «رويترز»، ان المعركة الحامية على البيت الابيض تعيد الى الاذهان انتخابات عام 2000 التي فاز فيها بوش على منافسه الديمقراطي آل غور بفارق ضئيل. وفي المرحلة المماثلة عام 2000 كان بوش متقدما بنقطة واحدة على غور في استطلاع زغبي.

وأضاف زغبي أن واحدا فقط من بين كل خمسة من الناخبين، الذين لم يحسموا أمرهم، يشعر بأن بوش يستحق تولي فترة ثانية في البيت الابيض. ومضى يقول: «هؤلاء هم أكثر الفئات أهمية في أميركا اليوم. اكثر من 90 في المائة من المترددين يقولون لنا انهم سيدلون بأصواتهم. ويقول 20 في المائة فقط من هؤلاء ان الرئيس يستحق إعادة انتخابه».

وما زال المرشح المستقل رالف نادر يحصل على واحد في المائة في الاستطلاع أي أقل من نصف النسبة التي حصل عليها في انتخابات 2000، ولكنها نسبة كافية للتأثير على هذا السباق المحتدم. كما تظهر استطلاعات أخرى تقاربا بين المرشحين وان كانت تشير الى تقدم بوش بفارق ضئيل للغاية.

وأوضح استطلاع نشرته مجلة «نيوزويك» اول من أمس، أن بوش متقدم بنقطة واحدة; وهو فارق لا يعتد به من الناحية الاحصائية. لكن مجلة «تايم» قالت من جهتها ان نتائج استطلاعها أظهرت تقدم بوش بفارق خمس نقاط مئوية.